القائد العام لشرطة دبي يترأس اجتماع مجلس أمناء مدارس حماية

 أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي ،أن إنشاء مدارس حماية للتربية والتعليم جاء لدعم موظفي القوة وأسرهم من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، وبيئة تعليمية تسهم في ارتقاء الطلبة، مشيرا إلى أن اجتماعات مجلس أمناء مدارس حماية تهدف إلى الخروج بمبادرات واقتراحات نوعية من شأنها دعم العملية التعليمية في المدارس وتطويرها بشكل مستمر ومستدام ما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء مدارس حماية للتربية والتعليم في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وسعادة اللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، وأعضاء المجلس من مختلف الإدارات العامة.

وناقش الحضور عددا من الموضوعات من بينها “مبتكرو حماية”، والتخصصات العلمية لخريجي مدارس حماية، وصندوق حماية للتعليم، والمنصة الذكية للمدرسة، والموقع الإلكتروني لمدارس حماية، إلى جانب التكلفة التشغيلية لهذه المدارس.

واستمع معاليه من العقيد الدكتور منصور البلوشي، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي، إلى شرح حول التخصصات العلمية لخريجي مدارس حماية حيث تم تنظيم ورشة “كيف تحتار تخصصك” وتوزيع استبيان بين الطلاب لتحديد التخصصات العلمية التي يرغبون في الانضمام إليها، وتنفيذ معرض الإرشاد الأكاديمي بمشاركة 25 جامعة في الدولة وعرض أكثر التخصصات طلباً، إضافة إلى توفير منح في التخصصات الأكثر طلباً.

كما استمع معاليه من العقيد فيصل الخميري، مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي في الإدارة العامة للتميز والريادة، إلى شرح حول مشروع تطوير مدارس حماية من خلال عرض الخطة المستقبلية والتكلفة التشغيلية والتنبؤ بعدد الطلاب وخيارات الخطة المستقبلية.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات