دبي-الوحدة:
حقق البرنامج الإنساني الجديد “تداوي” نجاحاً لافتاً على إذاعة وتلفزيون نور دبي، حيث تجاوز عدد المستفيدين حتى اليوم الثالث والعشرين من رمضان 46 مريضاً من المعسرين وغير القادرين وذوي الحالات الحرجة والمستعجلة، التي تستدعي الدعم والعون، بإنفاق ما يقرب من 2 مليون درهم.
وكانت جمعية “بيت الخير” ومجوعة تداوي الصحية وإذاعة نور دبي قد أطلقت برنامج “تداوي” لعلاج 200 مريضٍ معسر ومحتاج في رمضان، مستفيداً من خبرة وقدرة “بيت الخير” على جمع وتوزيع التبرعات على مستحقيها وفق أفضل الممارسات.
ونظراً لإقبال المحسنين على التبرع فقد أضيفت للبرنامج فقرة “صندوق تداوي الخيري” لجمع التبرعات من أجل نجدة ودعم الحالات الحرجة والطارئة التي لا تنتظر، وتوفير المبالغ المالية الجاهزة لمرضى هذه الحالات من غير القادرين، الذين ينبغي أن يخضعوا حالاً للعمل الجراحي أو البدء بإجراءات علاج باهظ الثمن.
ويقدم البرنامج على إذاعة وتلفزيون نور دبي الإعلامي خليفة الفلاسي بالاستعانة بأطباء مستشفى “تداوي” من ذوي الاختصاص، كما يستضيف من الجمعية علي صالح، المسؤول عن استعراض الحالات المتقدمة لطلب العون، وشرح وضعها الصحي ومدى خطورة وضعها الصحي، ويتم ترشيح المرضى المستحقين من قبل لجنة مشتركة من الجمعية والمستشفى، تعمل على دراسة طلبات المساعدة التي يتلقاها الطرفان لاختيار المرضى الأكثر حاجة واضطراراً.
وقالت فاطمة قاسم مدير العلاقات الحكومية في مجموعة التداوي إن البرنامج الإذاعي يأتي كمبادرة إنسانية بين مجموعة التداوي وجمعية بيت الخير واذاعة نور دبي لعلاج المرضى من محدودي الدخل.
وأضافت: يستقبل مستشفى تداوي الحالات المرضية التي يشملها البرنامج الاذاعي، ويوفر لها الفحص وكافة الخدمات الصحية اللازمة للعلاج، على يد كوادر متميزة في مختلف التخصصات الطبية.
وأشارت فاطمة قاسم إلى أن مجموعة التداوي حريصة على التعاون مع المؤسسات الخيرية في الدولة لتقديم الرعاية الصحية للحالات المرضية غير القادرة على تحمل كلفة العلاج، ضمن مبادراتها الانسانية المستمرة على مدار العام.
ويتم عرض برنامج “تداوي” على شاشة وراديو “نور دبي” يومياً في شهر رمضان ما بين الساعة 9:30 و11 ليلاً، وسوف يستمر بعد رمضان كل يوم أربعاء من الساعة 3 حتى 4 عصراً من كل أسبوع، وهو أحد نتائج الشراكة الوثيقة القائمة بين “بيت الخير” ومجموعة التداوي للرعاية الصحية، التي بادرت إلى رفع المعاناة عن المرضى غير القادرين انطلاقاً من إيمانها بمبدأ المسؤولية المجتمعية الإنسانية نحو مجتمع الإمارات والمقيمين على أرضها.