الشارقة-الوحدة:
أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة وكلية الابتكار والتكنولوجيا في جامعة ميشيغان – فلينت مؤخرًا اتفاقية تعاون بهدف تعزيز فرص الطلبة التعليمية العالمية من خلال طرح برنامج ماجستير مزدوج في مجالات علوم الحاسوب ونظم المعلومات، والأمن السيبراني، وتحليلات البيانات، والهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والتصنيع الذكي، والتصميم المرتكز على العنصر البشري وهندسة البرمجيات.
وبناءً على الاتفاقية، يمكن لطلبة الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة الاستفادة من برنامج 1+1 يمكنهم بعد استكمال السنة الأولى من برنامج الماجستير في الجامعة الأميركية في الشارقة الحصول على قبول في جامعة ميشيغان – فلينت وإكمال سنتهم الثانية من برنامج الماجستير هناك. وتتاح لطلبة الجامعة الأميركية في الشارقة ضمن هذه الاتفاقية فرصة الانضمام إلى برامج الماجستير في مختلف التخصصات التقنية المتطورة في جامعة ميشيغان – فلينت بعد استيفاء جميع متطلبات ومعايير القبول المعمول بها في جامعة ميشيغان – فلينت. كما توفر جامعة ميشيغان – فلينت لطلبة الجامعة الأميركية في الشارقة رسوم دراسية مخفضة داخل الولاية.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: “تمثل هذه الشراكة فرصة تعاونية مميزة لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي. فمن خلال الاستفادة من مميزات ونقاط القوة في كلا المؤسستين، نحن نهدف إلى تزويد طلبتنا بفرص تعليمية مرموقة ومدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في عالمنا الحالي المعولم”.
وبموجب هذه الاتفاقية، يجب على طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة استيفاء متطلبات اللغة الإنجليزية في جامعة ميشيغان – فلينت وأي متطلبات قبول أخرى تطلبها الجامعة. ولن يتم تقييم أوراق الاعتماد من طرف ثالث لطلبة الجامعة الأميركية في الشارقة بغرض تسهيل آلية القبول.
ومن جانبه قال مروان قسنطيني، العميد المساعد للبحث والتعليم العالي في كلية الابتكار والتكنولوجيا في جامعة ميشيغان – فلينت: “نحن سعداء لدخولنا في شراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة عبر برنامج الماجستير المزدوج. إن أعضاء هيئتنا التدريسية نشطون في مجالات البحوث، وهم يعملون جنبًا إلى جنب مع طلبة الماجستير لدعم هذه المساعي البحثية. يحصل الطلبة الملتحقين بكلية الابتكار والتكنولوجيا على منح دراسية، وبيئة تعليمية مميزة، والعديد من الفرص لتطوير خبرات تسهم في تشكيل حياتهم المهنية المستقبلية”.
يحصل طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة على شهادتين في مرحلة الماجستير واحدة من الجامعة الأميركية في الشارقة وأخرى من جامعة ميشيغان – فلينت بعد تحويل الساعات الدراسية واعتمادها المشترك ل واستيفاء متطلبات برنامج الماجستير المزدوج في كل من الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة ميشيغان – فلينت.
تعرف كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة بمساعيها التعاونية المحلية والإقليمية والعالمية، والتي تجسد التزامها الراسخ بالتقدم العالمي في مجالي التعليم والبحث الهندسي. فمن خلال الشراكات الاستراتيجية والمبادرات الثقافية والتحويلية، تواصل الكلية تهيئة بيئة تعليمية متنوعة وشاملة تمكن الطلبة من مواجهة التحديات العالمية الملحة ودفع عجلة الابتكار العالمي.