نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تتوقع المزيد من الاتهامات فيما يتعلق بالمدفوعات السرية من روسيا إلى سياسيين أوروبيين

براغ (د ب أ)-

تتوقع نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، فيرا جوروفا، المزيد من الاتهامات، فيما يتعلق بالمدفوعات السرية المحتملة من روسيا إلى سياسيين أوروبيين، كجزء من حملة تضليل.

وذكرت صحيفة “دينيك إن” التشيكية أن السياسي اليميني المتطرف، بيتر بيسترون، عضو البرلمان الألماني عن حزب “البديل من أجل ألمانيا”، يشتبه في أنه كان على اتصال بمنصة الكترونية موالية لروسيا “صوت أوروبا”، وربما يكون قد قبل أموالا.

وقامت حكومة براغ مؤخرا بوضع الموقع على قائمة العقوبات الوطنية.

يذكر أن بيسترون، ولد في تشيكوسلوفاكيا آنذاك، قبل أن ينتقل إلى ألمانيا.

وقالت جوروفا لصحيفة “هوسبودارسك نوفيني” اليوم الجمعة “إنني مقتنعة أن ما نعرفه الآن هو مجرد قمة جبل الجليد”.

ونفترض أن روسيا تدفع للسياسيين أو الأشخاص ذوي النفوذ في الاتحاد الأوروبي، مبالغ أكثر بكثير مما كان معروفا، من قبل

وأشارت “بالطبع، نحن(كسياسيين)، لا نملك الأدوات اللازمة لتحديد هويتهم، لكن الأجهزة الاستخباراتية، مستعدة للكشف عن المعلومات وإبلاغ الجمهور بها- وهذا أمر جيد”.