“الأعلى للأمومة والطفولة” يشارك في “إكسبو أصحاب الهمم”
دبي – وام / يشارك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في معرض “إكسبو أصحاب الهمم الدولي” المقام في دبي بجناح يلقي الضوء على أنشطة جمعية أمهات أصحاب الهمم “همة”.
وقالت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن مشاركة المجلس في المعرض يأتي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بهدف التعبير عن الاهتمام بهذه الفئة التي هي جزء لا يتجزأ من المجتمع .
وذكرت أن جناح المجلس في المعرض يضم أنشطة لجمعية ” همة ” التي أنشئت بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة – قبل عدة أشهر- لرعاية أصحاب الهمم والعناية بهم .
وستطلع “همة” من خلال فعاليات ” إكسبو أصحاب الهمم الدولي” على منتجات نخبة من أبرز موفري الخدمات والحلول الدامجة والممكنة لأصحاب الهمم ضمن عدد من جلسات العمل التي ترتكز حول الأنظمة والحلول التقنية الداعمة لأصحاب الهمم بشكل عام وخدمات أصحاب الهمم في القطاع السياحي.
وتسعى هذه المنصة المعرفية إلى التركيز بشكل أوسع على الحلول والتقنيات التي يعرضها المشاركون وإتاحة المجال لتبادل الآراء والأفكار المستندة إلى التجارب والخبرات المتنوعة لهم.
وكان معرض إكسبو أصحاب الهمم قد أقام فعالية بعنوان ” مدن صديقة لأصحاب الهمم ” استعرضت عددا من التجارب في تسخير الخدمات السياحية بشكل متكامل حتى يحظى أصحاب الهمم بتجارب سياحية ناجحة وميسرة.
وتحدث أحد المشاركين في المعرض عن تجربة تحويل مدينة لشبونة بالكامل إلى مدينة صديقة سياحيا لأصحاب الهمم تتيح لهم الوصول إلى مختلف التجارب السياحية المنوعة والممتعة فيها، كما قدم تجارب عن خدماتهم في مجال المدن الصديقة لأصحاب الهمم.
واستعرضت منصة المعرفة في المعرض نماذج من المنتجات الخاصة بأصحاب الهمم ومنها “القفاز الذكي” الذي يمكن تلقينه لغة إشارة خاصة ليقوم بنطق الكلمات والجمل نيابة عن صاحبه.
كما قدمت شركة “ستاركي هيرينغ ” المشاركة بالمعرض شرحا عن السماعة الذكية التي يمكن لضعاف السمع وكبار السن الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر، استخدامها لمراقبة العديد من المؤشرات لديهم وتعزيز قدراتهم السمعية.. وتم استعراض بعض المنتجات المساندة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الحركية والتي تساهم في تسهيل تحركهم وانتقالهم في الأماكن العامة والتجمعات إضافة إلى تصور لحدائق صديقة لأصحاب الهمم.