أقام بنك الإمارات للطعام، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إفطاراً جماعياً لأكثر من 5 آلاف عامل من جنسيات مختلفة، شارك في إعداده وتجهيزه شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وذلك في حديقة زعبيل بدبي.
ويُعد الإفطار، إحدى مبادرات حملة بنك الإمارات للطعام التي أطلقها بداية شهر رمضان المبارك، مستهدفاً من خلالها توزيع 5 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة.
وأكدت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام، أن الإفطار الجماعي الإنساني الذي نظمه البنك لفئة العمال، يعكس رسالة ونهج البنك كمنظومة إنسانية تُعلي من قيمة إطعام الطعام وإيصاله إلى مستحقيه بأعلى جَودة، ويجسد التزامه بتعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية وقيم الخير والعطاء والعمل الإنساني وروابط التكافل الاجتماعي، كما يعد عرفاناً وتقديراً من البنك وأفراد المجتمع لفئة العمال على جهودها.
وقالت بن يعروف: “تترجم الفعاليات والمبادرات الإنسانية التي ينفذها بنك الإمارات للطعام أهدافه في تشجيع المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال التطوعية والإنسانية الخيرية، إلى جانب تشجيع المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات على الإسهام بسخاء في إنجازها، وتوفير الوجبات والسلال الغذائية لمختلف الفئات المجتمعية، إضافةً إلى غرس قيم التنافس في فعل الخير والتطوع لخدمة المجتمع”.
وأشارت، إلى إشراف بلدية دبي المباشر على السلامة الغذائية من خلال الرقابة على المعايير المستخدمة من قبل بنك الإمارات للطعام في جميع خطوات استلام ونقل وتخزين وتوزيع الأغذية، بما يوفر أعلى مستويات سلامة الغذاء لكافة المستفيدين من مبادرات البنك.
وكان بنك الإمارات للطعام؛ نظم برنامج “طبخة الألف” بالتعاون مع شركة “تايا آرت برودكشن”، جرى من خلاله جمع نخبة من الطهاة المواطنين والمقيمين لإعداد أكثر من 20 ألف وجبة إفطار وسحور وزعها البنك على المستفيدين خلال الشهر الفضيل.
يُذكر أن مبادرات البنك خلال شهر رمضان استهدفت توفير 166 ألفا و666 وجبة غذائية يومياً للمستفيدين عبر عدد من المبادرات والحملات الفرعية التي تضمنت حملة “فطوركم علينا”، ومبادرة “لا لهدر الطعام”، و”طبخة الألف”، و”السلال الغذائية”، و”إفطار مع العمال”، إضافةً إلى تنفيذ 25 برنامجاً توعوياً، فيما وصل عدد الشركاء الإستراتيجيين والداعمين لمبادرات وحملات البنك إلى أكثر من 350 شريكاً إستراتيجياً من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات.