مجلس دبي للإعلام أعلن ختاماً ناجحاً لحملة “رمضان في دبي” بأكثر من 6000 فعالية
أعلن مجلس دبي للإعلام يوم (الجمعة) ختام حملة “رمضان في دبي” بنجاح لافت والتي كانت قد انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بداية الشهر الفضيل، بهدف إبراز المظاهر الاحتفالية التي تستقبل بها دبي شهر رمضان تعبيراً عن كل ما يرتبط بهذه المناسبة من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وسعياً لتنسيق تلك الاحتفالات تحت مظلة واحدة هي مظلة الحملة، وللمرة الأولى بين القطاعين العام والخاص، دعماً لاحتفالية عكست روح مجتمع دبي المبدعة وارتباط المدينة بإرثها الثقافي والاجتماعي العريق.
كما أعلن المجلس بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق حملة “العيد في دبي” لتنسيق المظاهر الاحتفالية على مستوى الإمارة لاستقبال عيد الفطر المبارك، واستكمالاً لما بدأته حملة “رمضان في دبي” من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المختلفة التي تعمّ مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، خلال هذه المناسبة السعيدة، وبما يكفل مشاركة الجهات الحكومية لمجتمع دبي فرحة العيد، ويضمن تحقيق الصورة المثلى لدبي في هذه المناسبة وبما يتناغم مع مكانتها كمدينة عالمية تعتز بهويتها وثقافتها الأصيلة.
وقد أحيت حملة “رمضان في دبي” جوهر الشهر الفضيل من خلال العديد من الفعاليات، والتي زاد عددها على 6000 فعالية، ودمجت تقاليد دبي العريقة بطابعها العالمي الحديث، واتسمت احتفالات رمضان هذا العام بالتعاون الوثيق بين مختلف مكونات المجتمع ومن مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، ما أبرز مكانة دبي مدينة للتفاهم والتعايش والتنوّع الثقافي، حيث كان للمظاهر الاحتفالية العديدة التي شملتها الحملة كبير الأثر في تجسيد القيم السمحة التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف، والتي انعكست في فعاليات مجتمعية متنوعة شملت موائد الإفطار الجماعي، والعروض الثقافية وورش العمل التعليمية علاوة على المبادرات الخيرية التي لا تلبث أن تتسع دائرتها خلال الشهر الفضيل.
وقالت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن “سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وجّه المجلس بتعزيز التنسيق على مستوى الإمارة لضمان أفضل صورة ممكنة للاحتفالات في كافة المناسبات .. ونحن نعتز بنجاح حملة رمضان في دبي في تحقيق المستهدفات بمشاركة حكومية وخاصة وجهود مجتمعية ضمن منظومة عمل متكاملة احتفالا بالشهر الفضيل، عكست روح الفريق الواحد التي تمكنت بها دبي من تحقيق إنجازات وصلت بها إلى العالمية”.
وأعربت سعادتها عن بالغ الشكر والعرفان لجميع الشركاء ضمن حملة #رمضان_في_دبي، وقالت: “كان للحملة أثرها هذا العام في إضفاء المزيد من أجواء البهجة على دبي في الشهر الفضيل، وقد استلهمنا فيها رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تعزيز اللُحمة المجتمعية والتعاون الذي جاء في أفضل صوره من خلال تكامل أدوار مختلف مكونات المجتمع من جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة وكذلك الأفراد، تأكيداً على تفرّد دبي كمجتمع استثنائي يؤمن بقيمة العمل الجماعي ومضافرة الجهود من أجل الوصول دائماً إلى الأفضل”.
وأثنت سعادة منى المري على التعاون الذي كان بمثابة الركيزة الأساسية لنجاح الحملة وبالتنسيق مع “براند دبي”، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المُشرفة على الحملة، وقالت : “لم يكن نجاح الحملة ليتحقق لولا تكامل جهود القطاعين العام والخاص، والمشاركة النموذجية من سكان دبي، والتنسيق السلس لمجموعة متنوعة من الفعاليات، في شهادة جديدة على قدرة دبي على إبهار العالم بأسلوب نابع من أصالة هويتها العربية ومكانتها العالمية المتنامية، لاسيما وأن الاحتفالات كان لها أبعادها التثقيفية والمجتمعية المتنوعة في دبي النابضة بالحياة ما يؤكد جدارتها بأن تكون المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة”.
وأكدت سعادتها أن حملة “العيد في دبي” ستؤسس على نجاح حملة “رمضان في دبي” والتي كانت بمثابة المرة الأولى التي يتم فيها تنسيق الجهود الحكومية والخاصة في الاحتفال بهذه المناسبة، وقالت إن التنسيق لحملة العيد بدأ منذ وقت مبكر، نظراً لما تحفل به دبي خلال هذه المناسبة من فعاليات عديدة من حفلات فنية وعروض وأنشطة مجتمعية ومن أبدعها عروض الألعاب النارية التي تتميز بها دبي في مثل تلك المناسبات.
وقالت : “نتطلع لمواصلة التعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص استعداداً لتقديم احتفالات متميزة بعيد الفطر المبارك، ستتنوع أشكالها بتنوع الجمهور المستهدف لها والتي روعي فيها أن تكون مصدرا لسعادة الكبير والصغير على حد سواء.. فنحن مستمرون بالعمل بروح الفريق الواحد لتكون دبي دائماً في أبهى صورة في كل وقت وليس فقط خلال المناسبات”.
من جانبها، قالت شيماء السويدي، مديرة “براند دبي”: نشكر كافة الجهات التي عملت معنا في إطار حملة رمضان في دبي ، فتعاون الشركاء ضمن خطة عمل مشتركة أثمر احتفالات متميزة عمت مختلف مناطق دبي.. والمظاهر الاحتفالية في رمضان أبرزت أصالة ثقافتنا وهويتنا وعكست طابع دبي العالمي وأدخلت البهجة على نفوس الكبار والصغار”.
وحول حملة “العيد في دبي”، قالت السويدي إن براند دبي سيواصل التنسيق مع كافة الشركاء المنظمين لفعاليات احتفالية خلال عيد الفطر المبارك، من أجل تقديم احتفالية تتناسب مع مكانة دبي وتعكس روحها الوثابة دائماً للإبداع والتميز، ونهجها الدائم في أن تكون مصدرا للسعادة سواء لسكانها أو زوارها من حول العالم وباتت دبي اليوم من الوجهات المفضلة للزيارة خلال مواسم الأعياد والعطلات، لما توفره من مستوى راق من الخدمات في كافة مرافقها السياحية والترفيهية ذات المستوى العالمي”.
وأوضحت شيماء السويدي أن براند دبي أصدر دليلاً رقمياً تفاعيلاً يضم معلومات شاملة عن احتفالات العيد في المدينة، بما ييسر التعرف على الفعاليات المتنوعة والعديدة التي ستشهدها دبي خلال أيام عيد الفطر السعيد، وقالت: “تعتبر احتفالات العيد في دبي فرصة للتعبير عن التنوع الثقافي وروح التعايش التي طالما تميزت بها دبي، إذ تشمل احتفالات العيد في دبي العديد من الفعاليات والفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار والثقافات، وتعكس مكانة دبي وجهة سياحية عالمية، مع توافد الزوار في هذه المناسبة للاستمتاع بتجربة العيد فيها وما تقدمه من احتفالات عديدة ومتنوعة”.
ودعم حملة رمضان في دبي، نشاط إعلامي مكثف قاده المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتنسيق والتعاون مع مختلف أجهزة الإعلام المحلية وأيضاً الخارجية وكان من أهم أهداف الحملة إبراز الكيفية التي تدخل بها دبي السعادة على قلوب سكانها وزوارها في مختلف الأوقات والمناسبات، وإلقاء الضوء على هذا التكامل وتضافر الجهود الذي تتميز به كافة مبادراتها وفعالياتها.
وشهدت الحملة تغطيات إعلامية مكثفة سواء من خلال التقارير الصحافية أو التغطيات التلفزيونية وكذلك الإذاعية، ما أسهم في توسيع دائرة التعريف بتلك الفعاليات، وتعريف الجمهور بمكوناتها وأماكن وأوقات تواجدها.
وكان لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة أثرها في تعزيز الوعي بالحملة وعناصرها المتنوعة، حيث أسهم عدد كبير من المؤثرين ورواد التواصل الاجتماعي في إبراز المظاهر الاحتفالية في دبي من خلال مقاطع الفيديو التي نقلوا من خلالها صورة لاحتفالات دبي بشهر الخير والعطاء، وما شهدته المدينة من أوجه احتفال متنوعة من إضاءة متميزة لشوارعها وأحيائها الرئيسية ومعالمها المهمة، وفعاليات مجتمعية ومحاضرات وورش عمل وموائد إفطار جماعية، كذلك المعلم الأشهر في رمضان وهو “مدفع الإفطار” الذي تواجد في عدد من المواقع الرئيسية في دبي.
وقام المكتب الإعلامي لحكومة دبي ببث أكثر من 200 مادة على حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للمكتب شملت مقاطع فيديو سجلت نحو مليون مشاهدة، وأظهرت الاحتفالات المختلفة التي جاءت تحت مظلمة “رمضان في دبي”، والمشاركة المجتمعية الواسعة في تلك الاحتفالات، وأبرزت مدى تألق المدينة بالزينات في أرجائها.
وشهد الوسم الرسمي للحملة #رمضان_في_دبي أكثر من 492 مليون مشاهدة من خلال 11 ألف مادة تم تداولها من قبل 1700 حساب شارك في التغطية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وقامت “دبي للإعلام” بدور كبير ومهم في التغطية الإعلامية وإبراز المشاركة المجتمعية في هذه المناسبة لاسيما من خلال قنواتها التلفزيونية من خلال خريطة برامجية متميزة، ضمت مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية والتلفزيونية ومن أبرزها برنامج “المندوس” على قناة “سما دبي” ومنصة أوان الرقمية وإذاعة “دبي” يومياً من خلال التفاعل مع كافة شرائح المجتمع، وعبر المسابقات والفقرات المتنوعة التي تجمع بين المعرفة والترفيه.. وبرنامج السنيار” من خلال قناة “سما دبي” الذي أتاح فرصة استكشاف جماليات التراث الإماراتي، والتعرف على تفاصيله من خلال مجموعة مسابقات شيقة على الشاشة الصغيرة.
وكان لصحيفتي البيان والإمارات اليوم دور مهم في إبراز احتفالات دبي ومظاهرها المختلفة خلال شهر رمضان، عبر مجموعة كبيرة من التقارير الصحفية المصحوبة بالصور التي تبرز مدى بهاء الصورة التي ظهرت عليها دبي خلال الشهر الفضيل والمشاركة المجتمعية الكبيرة في الاحتفال بالمناسبة.
ومن خلال مشاركتها في حملة رمضان في دبي قدمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، عددا ضخما من المحاضرات والدروس الدينية استفاد منها أكثر من 156 ألف شخص، كما استفاد أكثر من 23 مليون شخص من الوجبات التي تم توزيعها في 1587 موقــعا، وقدمت الدائرة 5 مبادرات خيرية استقطبت ما يقارب 24 مليون مستفيد، ونظمت الدائرة 14 مبادرة مجتمعية استفاد منها 23 ألف مشارك.
وفي إطار مشاركتها في الحملة، أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مبادرة استقبال المسافرين القادمين إلى دولة الإمارات عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية بختم خاص يحمل شعار حملة “رمضان في دبي” مع تقديم بطاقة “تواصل بسعادة” بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، في بادرة تعكس ترحيب دبي بزوارها في شهر رمضان المبارك، كما تم إمداد الزوار برمز الاستجابة السريعة (QR Code) والذي يمكنهم من خلاله التعرف على كافة الفعاليات التي تشهدها دبي خلال الشهر الفضيل.
ووزعت القيادة العامة لشرطة دبي سبعة مدافع بشكل ثابت في سبع مناطق حيوية في مختلف ربوع دبي شملت برج خليفة، ومدينة إكسبو دبي، وفيستيفال سيتي، وداماك هيلز، وفندق فيدا الخور بكريك هاربر، ومنطقة “أب تاون مردف”، ونزُل حتا، إضافة إلى المدفع المتنقل والذي طاف مجموعة من مناطق الإمارة طوال أيام الشهر.
وتعد فعالية مدفع رمضان من الفعاليات الرئيسية المرتبطة بشهر الصوم إذ تحظي باهتمام الجمهور من مختلف الجنسيات الذي يحرص على التحلق حول المدفع قبيل انطلاقه وقت الغروب.
وقدّمت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في دبي برنامجاً مليئاً بالتجارب الفريدة احتفالاً بشهر رمضان المبارك، وهو ما أتاح لسكان دبي وزوارها من مختلف الأعمار والجنسيات فرصة المشاركة في فعاليات ثقافية وتراثية مميزة، وكذلك الاستمتاع بالتسوق والحصول على تخفيضات رائعة مع فرص الفوز بجوائز قيمة، إلى جانب حضور الأنشطة المتنوعة، وتذوق أشهى المأكولات.
في حين شهدت فنادق ومنتجعات دبي نسب إشغال عالية في رمضان في ضوء إقبال الزوار خلال تلك الفترة للاستمتاع بما تحظى به المدينة من أوجه احتفال متنوعة احتفاءً بمقدم الشهر الفضيل.
وقد أضاءت عروض الألعاب النارية سماء دبي لمدة ثلاث ليالٍ في نهاية كل أسبوع من الشهر الكريم في عدد من المواقع المختلفة، كما تألقت أبرز معالم المدينة بعروض ضوئية مذهلة في إطار فعالية أطياف رمضان، إضافة إلى مجموعة استثنائية من تجارب الإفطار والسحور .
وقدمت مدينة إكسبو دبي لزوارها خلال الشهر الكريم 51 نشاط وفعالية يومية جسدت الأنشطة روح الشهر الفضيل، من مدفع الإفطار عند غروب الشمس، والعديد من خيارات الإفطار والسحور التي تلبي جميع الأذواق من خلال أكثر من 12 مطعماً ومقهى مشاركا، إلى العروض المبهرة على قبة ساحة الوصل والسوق الليلي الذي يضم جملة واسعة من المنتجات الحرفية والتراثية، كما قدّم حي رمضان مغامرة لا تُنسى للصغار والكبار على مدار أيام الشهر الكريم.
وتعاونت هيئة تنمية المجتمع في دبي مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في إطلاق مبادرة “نبض دبي” التي استفاد منها ما يقارب 980 سيدة، كما شاركت الهيئة في فعالية “هلا رمضان” في منطقة برشا هايتس، وتعاونت مع “دبي القابضة” في إطلاق مبادرة “هبة في محلها” أستفاد منها نحو 9000 عامل و1400 من الأيتام والقصر، ونظمت الهيئة لقاء لأصحاب الهمم وأمهاتهم تزامن مع يوم الأم.. في حين استقطبت مبادرات هيئة تنمية المجتمع في دبي خلال شهر رمضان مشاركة 1759 متطوعا.
كما شاركت الهيئة في مبادرة “القارئ الصغير”، استفاد منها أكثر من 112 طفلا، وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، نظمت هيئة تنمية المجتمع أمسية لـ 85 شخصا من أسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، وتأكيداً على أهمية ودور كبار المواطنين، نظمت لقاء الموظفين الرمضاني بحضور كبار المواطنين والمواطنات على مدار يومين في نادي ذخر بحديقة الصفا.
وشهدت الفعاليات والمهرجانات الرمضانية التي تم تنظيمها برعاية “صندوق الفرجان”، إقبالاً جماهيرياً من أبناء 15 فريجاً غطتها الفعاليات التي رعاها الصندوق خلال الشهر الفضيل، وجمعت بين الفنون الشعبية والموسيقى والرسم والتصوير والألعاب الشعبية وتحديات الطبخ إلى جانب المشاريع المنزلية، والمهرجانات والبطولات الرياضية المختلفة.
واستهدفت الفعاليات الرمضانية التي رعاها الصندوق والتي استلهمت روحانيات الشهر الفضيل، كافة أفراد الأسرة عبر أنشطة وفعاليات تعزز القيم الإسلامية وتحقق التقارب والتلاقي وترسخ عناصر الهوية الوطنية واتباع نمط حياة صحي وتدعم ريادة الأعمال داخل الأحياء السكنية في دبي.
وشهدت دبي خلال شهر رمضان المبارك العديد من الفعاليات والبطولات والأنشطة الرياضية الدولية والمحلية المتنوعة والتي وصل عددها إلى 33 فعالية رياضية دولية ومحلية كان أبرزها “كأس دبي العالمي” للخيول، ودورة ند الشبا الرياضية، وبطولة أقوى رجل في العالم، وكأس الأساتذة للبولو، ودورة حتّا الرمضانية وغيرها الكثير من الفعاليات التي أقيمت بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في مختلف مناطق دبي.
ونجحت مبادرة “هبة في محلها” لــ “دبي القابضة” في جمع وتعبئة 120 ألف منتج وسلعة جديدة أعيد استخدامها وتقديمها على شكل أكثر من 8500 هديّة تمت توزيعها على ما يقرب من 9000 عامل إضافة إلى 1400 مستفيد، كما شهدت وجهات التجزئة التابعة لدبي القابضة بلوواترز دبي، والسيف، والخوانيج ووك، وجي بي أر، ولاست إكزت، وباي أفينيو ومنتزهات دبي باركس آند ريزورتس أكثر من 40 فعّالية رمضانيّة تنوّعت بين معارض الفن الإسلامي، وعروض الصقور، وسرد القصص الرمضانية على الأطفال، وليالي المسابقات والجوائز، وعدد من الأنشطة العائلية المتنوعة ضمن زينة رمضانية مبهجة.
ونفذت بلدية دبي عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة خلال حملة رمضان في دبي من أبرزها تزيين الحدائق العامة الخاصة بها مثل حديقة غابات مشرف الوطنية، والحديقة القرآنية.
وكان “سوق رمضان” في شارع البلدية القديم من بين أبرز الفعاليات الرمضانية هذا العام، كما تعاونت بلدية دبي مع “صندوق الفرجان” و”فرجان دبي” لاستضافة فعالية “يمعتنا بين الغاف” المجتمعية في حديقة غابات مشرف الوطنية.
ونظّمت وصل العقارية 8 فعاليات وأنشطة خلال شهر رمضان المبارك شملت توزيع أكثر من 50,000 وجبة إفطار، وتوزيع المير الرمضاني على عدد من الآسر.
كما دعمت مؤسسة التراحم الخيرية لتوفير العلاج لبعض الفئات المستحقة، إضافة إلى تنظيم سحور للمقيمين في مشروع وصل فيليج السكني، وتنظيم مسابقة على إنستغرام لإظهار روح الشهر الفضيل، وتزيين مختلف مجمعات وصل السكنية بالزينة الرمضانية، واستضافة مدفع الإفطار الرمضاني في مشروع وصل1، وتنظيم بطولة كرة القدم الرمضانية للمجمعات السكنية.
وحرصت هيئة الثقافة والفنون في دبي على تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع المحلي وتحفيزهم على العطاء من خلال مبادرة “أبطال رمضان 5” التي نظمتها بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وشركة “طلبات الإمارات”، ونجحت في دعم أكثر من 224 ألف مستفيد، كما نظمت الهيئة فعاليات “ليالي رمضان” بمتحف الاتحاد وحي الشندغة التاريخي بهدف إبراز تفرد منظومة العادات والتقاليد المجتمعية المرتبطة بالشهر الكريم.
واستقبلت مراكز التسوق التابعة لشركة “إعمار” وفي مقدمتها “دبي مول” مرتاديها بحلة رمضانية مبهجة من الزينات والإضاءات المبهرة، تأكيداً على مكانة “دبي مول” كوجهة مميزة خلال شهر رمضان وتوفير تجربة فريدة للزوار، وأنتجت الشركة عملا مصوّرا في إطار مشاركتها في حملة رمضان في دبي يعكس جوانب متنوعة من تجربة الزوار في دبي مول، كما أقامت ” إعمار” على جسر زعبيل المتصل بدبي مول, معرضاً للصور التذكارية النادرة لأصحاب السمو الشيوخ وكبار الشخصيات.
وجمعت مبادرات شركة “نخيل” شمل العائلات والأصدقاء للاحتفال معاً بروح الشهر الفضيل، إما من خلال المشاركة في وجبة الإفطار، أو السحور، أو الاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الرمضانية، وقدمت المجموعة عددا من الفعاليات الرمضانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع، لاسيما فئة الأطفال من مختلف الديانات لتعريفهم بشهر رمضان كما حرصت المجموعة على تزيين الفنادق التابعة لها وأطلقت جدولا يوميا للفعاليات الرمضانية التي تنظمها “نخيل”، وما ستشهده مولات نخيل وأبن بطوطة وسيركل من تخفيضات مميزة طوال الشهر الفضيل.
كانت حملة #رمضان_في_دبي قد انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وأشرف على تنفيذها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة، لتسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للإمارة على مدار أيام الشهر الكريم، وشملت قائمة الجهات المشاركة دائرة الاقتصاد والسياحة، ودبي للإعلام، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ووصل العقارية، وشرطة دبي، وماجد الفطيم، وإعمار، ونخيل، ومجلس دبي الرياضي، وهيئة تنمية المجتمع، ومطارات دبي، والقرية العالمية، ودبي القابضة، وصندوق الفرجان، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومدينة إكسبو.