أبوظبي-الوحدة:
نظمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي إفطاراً جماعياً في جامع الشيخ زايد الكبير، بمشاركة مجموعة من رجال الدين من مختلف دور العبادة في الإمارة، وذلك في تجسيد حيّ للتلاحم المجتمعي التي يتسم بها أفراد المجتمع.
وتسعى الدائرة إلى إرساء قيم التلاحم المجتمعي من ناحية، وضمان تقديم الخدمات ذات جودة عالية من خلال أفراد مؤهلين عبر جهات مرخصة، بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي، وتندرج استضافة مركز جامع الشيخ زايد الكبير لهذه الفعالية ضمن برنامج “جسور”، الذي يتمثل بدعوة عدد من المؤسسات والأفراد المقيمين على أرض الدولة، ممن يمثلون ثقافات مختلفة، لقضاء يوم رمضاني في جامع الشيخ زايد الكبير، وذلك في إطار دور المركز كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وسعيه لمد جسور التواصل الحضاري مع مختلف الثقافات حول العالم>
وقد حضر الإفطار الرمضاني معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وسعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير وعدد من المسؤولين.
وأكّدت دائرة تنمية المجتمع أن اجتماع رجال الدين على مائدة الإفطار، يعكس قيم التلاحم والتماسك والترابط الاجتماعي وروحانية الشهر الفضيل، وهي قيم توارثها شعب الإمارات عبر الأجداد والأجيال الممتدة، وأنها تحرص كل عام على تنظيم هذه الفعالية التي تمثل فرصة للالتقاء وتبادل الأحاديث مما يضيف المزيد من الفاعلية على روح الفريق الواحد بما يخدم رسالة الدائرة ومسؤولياتها تجاه المجتمع.
ومن جانبهم، ثمّن رجال الدين هذه الفعالية الطيبة التي نظمتها الدائرة التي تعكس مدى اهتمامها بترسيخ قيم التعاون والإخاء خلال الشهر الفضيل ويجسّد معاني التسامح والتماسك والترابط بين أفراد المجتمع جميعاً، ويسهم في تعزيز التواصل والانتماء وبناء شراكات قوية نحو تحقيق الأهداف الاجتماعية وتطوير المجتمع بشكل شامل.