أبوظبي-الوحدة:
نظم مجلس سيدات أعمال أبوظبي، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أمسية سحور رمضانية جمعت مجموعة من سيدات الأعمال في أبوظبي، وسلطت الضوء على التنوع في مواهب ومهارات سيدات الأعمال في الإمارة عبر مختلف القطاعات والمجالات، فيما جرى تنفيذ السحور في جميع مراحله ابتداءً من اختيار المكان مروراً بانتقاء أفضل أنواع الزهور وصولاً إلى تجهيز هدايا متميزة للضيوف بالتعاون مع الأعضاء، وهو ما يعكس التزام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بتوفير الدعم باستمرار لرائدات الاعمال.
وحضر السحور العديد من الشخصيات البارزة من سيدات الأعمال في أبوظبي، حيث أكدت المشاركات على الدور المحوري لرائدات الأعمال في تشكيل مستقبل الأعمال والقطاع والابتكار، كما جرى تبادل الأفكار والخبرات وتكريم المساهمات المتميزة لسيدات الأعمال في القطاع.
وشكل السحور الذي حضره سعادة أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وكل من سعادة مروة المنصوري وسعادة نور التميمي العضوات في مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وكذلك فاطمة هلال البلوشي، مديرة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، منصة تفاعلية مثالية لتعزيز التواصل البناء وتبادل الخبرات بين سيدات ورائدات الأعمال في الإمارة.
وقالت سعاد أسماء الفهيم، رئيسة مجلس سيدات أعمال أبوظبي:” نحن سعداء بتنظيم أمسية السحور هذه التي تعكس روح التضامن والدعم بين رائدات الأعمال، ويسلّط الضوء على الدور المحوري للتعاون البناء في تحقيق مزيد من النجاح. واستكمالاً لما بدأناه العام الماضي في التأكيد على التزامنا المستمر بدعم رائدات الأعمال على مستوى الإمارة في مسيرتهن نحو النجاح، فقد اخترنا تنظيم الأمسية في مطعم (Society) الذي تملكه شيخة المهيري، وعملنا مع عائشة الظاهري التي تملك مشروع (Fleurology) لتنسيق هذه الزهور الجميلة، واخترنا الهدايا من مشروع (HBH) لعائشة المنصوري.”
ويُشار إلى أن مجلس سيدات أعمال أبوظبي تأسّس تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في عام 2001، ويهدف إلى رفع مستوى وعي المرأة للتوجه إلى ريادة الأعمال كمسار مهني للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، إلى جانب زيادة فرص مشاركة المرأة في ريادة الأعمال من خلال التدريب والتأهيل والاستشارات واحتضان المشاريع الناشئة وفق أحدث المستجدات وأفضل الممارسات، فضلاً عن رفع القدرة التنافسية لسيدات الأعمال وفق المستجدات العالمية من خلال استشراف مستقبل ريادة الأعمال ومواكبة تطوراتها والاستفادة من التسهيلات التشريعية والتقنية والابتكارية.