أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، امس الاول الأربعاء، أنه التقى مسؤولين رفيعي المستوى من مصر وإثيوبيا والسودان، في واشنطن، لحل الخلاف بين الدول الثلاث بشأن “سد النهضة”.
وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “التقيت للتو بمسؤولين كبار من مصر وإثيوبيا والسودان للمساعدة في حل الخلاف حول سد النهضة الكبير الإثيوبي، أحد أكبر السدود قيد البناء حاليا في العالم” .
وأضاف: “جرى الاجتماع على ما يرام، والمناقشات ستستمر “. وأرفق ترامب تغريدته بصورة تجمعه بوزراء خارجية الدول الثلاث، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، وصهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر.
وفي العام 2011، نشرت إثيوبيا مشروع بناء سد في أعالي النيل الأزرق، بالقرب من حدود السودان.
وطالبت مصر بتعليق بناء سد “النهضة”، على خلفية مخاوفها من أن يقود ملء الحوض الخاص به إلى انخفاض منسوب المياه في المجرى المصري من نهر النيل، وبالتالي إلى الجفاف، فيما أعرب السودان عن اهتمامه بالمشروع.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا الأربعاء على السعي للتوصل لاتفاق شامل بحلول 15 يناير 2020 بشأن ملء وتشغيل مشروع سد النهضة في إثيوبيا.
وإثيوبيا والسودان لحل الخلاف حول سد “النهضة”
وفي بيان مشترك صدر عنهم، قال الوزراء إنهم سيحضرون اجتماعات أخرى في واشنطن يومي 9 ديسمبر و13 يناير لتقييم مدى التقدم الذي حققوه في مفاوضاتهم.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه عقد محادثات مع مسؤولين من مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة التي تقوم إثيوبيا ببنائه على نهر النيل، وكتب على تويتر: “الاجتماع مضى بشكل جيد والمباحثات ستستمر خلال اليوم!”.
وتخشى مصر من أن تتفاقم أزمة المياه فيها مع بدء إثيوبيا ملء خزان سد النهضة العملاق وللسودان مصلحة أيضا في توليد الطاقة الكهرومائية من السد.
لكن حتى إذا نجحت واشنطن حيث فشلت المفاوضات الثلاثية على مدى سنوات، ستظل مصر تعاني من مشكلات مياه أوسع نطاقا تجعلها تكابد للحفاظ على إنتاج الغذاء.
واشنطن-وكالات: