دبي – الوحدة:
بالتزامن مع أسبوع النزيل الخليجي، والذي يحمل هذا العام شعار “لنفتح أمامهم الأمل والعمل”، نظمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، تحت مظلة وزارة الداخلية، مبادرات للنزلاء والنزيلات وذويهم، ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من محنتهم أثناء قضائهم فترة العقوبة.
وقال العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن الاحتفاء بأسبوع النزيل الخليجي، يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي “إسعاد المجتمع”، ودعماً للنهج الذي تتبعه المؤسسات العقابية بالالتزام بمبدأ الفرصة الثانية في الحياة، عبر تأهيل النزلاء والنزيلات وتدريبهم، وإطلاق مبادرات وبرامج وأنشطة من شأنها تحقيق السعادة، وإعانتهم على مواجهة التحديات المستقبلية.
ونوه العميد إلى أن الاحتفال هذا العام، يأتي للتأكيد على ضرورة احتواء النزلاء، وتقديم سبل الرعاية والخدمات الإنسانية لهم، لما لذلك من أثر طيب في نفوسهم، ومنحهم الأمل في القدرة على البدء من جديد في المجتمع، ليكون شخصاً نافعاً لنسفه وأسرته.
من جانبها، أكدت العقيد جميلة الزعابي، مدير سجن النساء بدبي، رئيس لجنة الفعاليات والمبادرات في المؤسسات العقابية، أهمية احتواء النزلاء من كلا الجنسين وأسرهم، والتعرف على معاناتهم في مواجهة المجتمع، ومد يد العون لهم، وتقديم مختلف أوجه الدعم، ليتمكنوا من استعادة حياتهم مرة أخرى، منوهة بأن هدف المؤسسات العقابية هو الإصلاح والتهذيب، لجعل النزيل والنزيلة أشخاصاً أسوياء لصالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
وأوضحت العقيد الزعابي، أن الاحتفاء هذا العام، تضمن زيارة لمنزل ذوي نزيلة وذوي نزيل، بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي، ودعم الأسر التي تواجه إشكاليات في التعامل مع تقنيات التواصل المرئي، لتمكينهم من استخدام التقنية والتواصل مع أبنائهم، والاطمئنان عليهم. كما أقمنا واجب عزاء لنزيل في السجون لوفاة والده.”
وأضافت ” احتفلنا أيضاً خلال أسبوع النزيل الخليجي، مع نزيل منوم في المستشفى، بمناسبة خِطبة ابنته، بحضور والدته وشقيقته. كما زرنا نزيلاً آخر منوم أيضاً في المستشفى للاطمئنان على صحته، والاطلاع على احتياجاته.”
ترأس وفد شرطة دبي في زيارة النزلاء وذويهم، ملازم أول شهاب محمد الأميري، وملازم عبد الله أحمد آل علي، ووكيل أول سحر سالم محمد، ووكيل أمنة جمعة صبيح.