واشنطن – وكالات
أعادت ظاهرة الكسوف التي شهدتها الولايات المتحدة أمس الأربعاء، للواجهة كثيرا من المعلومات حول هذه الظاهرة الفلكية.
ووفقاً لجيه إم ستيل من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، فإن مقارنة 61 تنبؤاً بكسوف الشمس أجراها علماء الفلك البابليون بعد عام 800 قبل الميلاد مع التنبؤات الحديثة كشفت أن جميع التنبؤات البابلية تتعلق بأحداث كانت مرئية في مكان ما على سطح الأرض، ولكن في كثير من الأحيان بعيدة. وهذا يمثل إنجازا ملحوظا.
كما كان من الممكن رؤية ما يقرب من نصف حالات الكسوف من بابل لو كانت الشمس فوق الأفق وقت الكسوف.
فقد تبيّن أن التنبؤات القديمة بالكسوف، كانت وسيلة قوية تشير إلى البشائر بالنسبة للملوك القلقين.
وأوضحت الكلمات المحفورة على الألواح الطينية البابلية، أول كسوف كلي للشمس شوهد في أوغاريت في 3 مايو 1375 قبل الميلاد، حيث احتفظ المنجمون البابليون بسجلات دقيقة حول الأحداث السماوية بما في ذلك حركات عطارد والزهرة والشمس والقمر على ألواح يعود تاريخها إلى الفترة من 1700 إلى 1681 قبل الميلاد، وفقا لما نشرته وكالة “ناسا“.