الأمم المتحدة تحيي ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا

أحيت الأمم المتحدة مساء أمس، ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا التي حدثت قبل 30 عاما، وأكدتى عزمها عدم نسيان عملية إبادة أكثر من مليون شخص خلال نحو 100 يوم بدءا من 7 أبريل عام 1994.
ونظمت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قاعتها الرئيسية في نيويورك، فعالية فعالية خاصة بهذه المناسبة حضرها الأمين العام وكبار مسؤولي المنظمة الدولية ومندوبي الدول، وتمت خلالها إضاءة الشموع إحياءا لذكرى الضحايا وتكريما للناجين ومن حاولوا منع حدوث الإبادة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مداخلة له خلال الفعالية، الإبادة الجماعية ضد التوتسي بأنها وصمة عار على ضمير الإنسانية المشترك وبمثابة تذكير وحشي بإرث الاستعمار وعواقب خطاب الكراهية.
وقال غوتيريش، إن الأيام المائة التي وقعت فيها الإبادة عكست أسوأ ما في الإنسانية، لكن الفترة التي أعقبتها كشفت عن أفضل ما في الروح البشرية من صمود ومصالحة وشجاعة وقوة.
ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن الإبادة الجماعية تبدأ بسلاح الكلمات، لافتا إلى أن الإبادة الجماعية في رواندا تغذت على عقود من خطاب الكراهية الذي استهدف التوتسي، ومؤكدا أن هذه الأيديولوجيات الخطيرة والمثيرة للانقسام تُقدم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي وصفها بأنها “مكبر للصوت على نطاق عالمي”
المصدر وكالة أنباء الإمارات