مصر تؤكد رفضها لأية إجراءات مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس
القاهرة (د ب أ)-
أعربت مصر، اليوم الثلاثاء، عن أسفها “لاقتحام مسؤول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية”، مؤكدةً “رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس”.
وحذرت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم، من “التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام”.
ودعت القاهرة “كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع”.
وبحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى لنحو 15 دقيقة من جهة باب المغاربة التاريخي وأجرى جولة قصيرة في باحات المسجد وسط انتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية.
وكان بن غفير تعهد بالعمل على تشريع صلاة اليهود في المسجد الأقصى، معتبرا أن منعهم من ذلك يعتبر “انتهاكا لحرية العبادة”.