بمناسبة ذكرى مرور 30 عاما على سقوط جدار برلين، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مزيد من الحزم في مواجهة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية.
كما طالبت ميركل مواطني بلادها خلال الاحتفالات الرئيسية بهذه الذكرى في برلين امس السبت بعدم السماح لأحد بإثباط همتهم.
وقالت ميركل في كنيسة التصالح المقامة على ممر الموت السابق لجدار برلين في شارع بيرناو: “ليس هناك جدار يُقصي الناس ويُقوض حريتهم لا يمكن اختراقه مهما بلغ طوله وعرضه”.
ويعتبر شارع بيرناو رمزا للإنقسام الألماني، وعندما شُيد الجدار في عام 1961، أصبحت المنازل المبنية في واجهة الشارع في شرق برلين، بينما رصيف المشاة في الغرب.
وأنهى سقوط جدار برلين تقسيم ألمانيا إلى شطرين شرقي وغربي على مدار 28 عاما. وبحسب معلومات بحثية، لقي 140 شخصا، على الأقل، حتفم عند جدار برلين على يد النظام الحاكم في ألمانيا الشرقية سابقا.
من جهة اخرى أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن امتنانه لمواطني بعض دول أوروبا الشرقية لإسهامهم الكبير في إعادة توحيد ألمانيا.
وقال شتاينماير السبت: “دون شجاعة بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا وإرادتها الحرة، ما كانت الثورات الحرة في شرق أوروبا والوحدة الألمانية ممكنة”.
وجاءت تصريحات شتاينماير أثناء وجوده أمام النصب التذكاري لدول مجموعة “فيشجراد” الأربعة، الذي يذّكر بإسهام الدول الأربعة وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، في سقوط سور برلين.
برلين-(د ب أ):