عقوبات أمريكية وأوروبية على كيانين جمعا أموالاً لمستوطنين بالضفة الغربية

واشنطن -بروكسل- وكالات:
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا في جمع عشرات الآلاف من الدولارات لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية مستهدَفَين بالفعل بعقوبات أمريكية.

وكانت واشنطن قد فرضت فيما سبق عقوبات على خمسة مستوطنين وموقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة الغربية في جولتين من العقوبات هدفهما معاقبة المستوطنين الإسرائيليين المعروفين بسوء السلوك في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن ينون ليفي بعد استهدافه بعقوبات أمريكية في أول فبراير شباط بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين والبدو وأحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.

وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، شلوم أسيريتش، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد خاي خاسداي الذي تقول الولايات المتحدة إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبانٍ والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، مما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني.

وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو في البيان “هذه الأفعال من هذه المنظمات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. سنواصل استخدام أدواتنا لمحاسبة المسؤولين”.

وفرضت الخزانة أيضا يوم الجمعة عقوبات على بن صهيون جوبشتاين مؤسس وقائد جماعة ليهافا المنتمية إلى اليمين والتي تعارض اختلاط اليهود مع غير اليهود (الأغيار). وذكرت الخزانة أن أعضاء ليهافا “اشتركوا في أعمال عنف، بما في ذلك الهجوم على مدنيين فلسطينيين”.

على صعيد متصل قال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنه وافق على فرض عقوبات على أربعة أشخاص وكيانين بسبب أعمال العنف التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إن الكيانين المدرجين هما (لاهافا) وهي جماعة يهودية يمينية متطرفة تدعي تفوق اليهود، و”شباب التلال”.

وأضاف أنه تم أيضا إدراج شخصيتين قياديتين من “شباب التلال” هما مئير إيتنجر وإليشا ييريد.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967. وتقع الضفة منذ ذلك الحين تحت الاحتلال العسكري، فيما تتوسع المستوطنات الإسرائيلية باستمرار. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة في المستقبل تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

Exit mobile version