صحة وتغذية

زجاجة المياه القابلة لإعادة الاستخدام أرض خصبة للبكتيريا

قام فريق من الأكاديميين والعلماء في الولايات المتحدة بإجراء دراسة حول كيفية تأثر مستويات تلوث الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام بسلوكيات الاستخدام والتنظيف.

عواقب سلبية

كشفت نتائج الدراسة، التي نشرها موقع Fortune Well، أنه في حين أن حمل زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام طوال اليوم أمر جيد لصحة الإنسان ومفيد للبيئة، إلا أن إهمال العناية بها وتنظيفها بالطرق الصحيحة ربما يؤدي إلى بعض العواقب السلبية. يقوم البعض بشطف الزجاجة، ولكن إذا لم يتم غسلها بشكل صحيح كما ينبغي، فسوف تنمو بكتيريا ضارة على السطح وفي الداخل.

نوع الزجاجات وسلوكيات التنظيف

تكونت الدراسة من قسمين من الاستطلاعات، التي تم ملؤها بواسطة مستخدمي زجاجات المياه. تركزت المجموعة الأولى من الأسئلة على نوع الزجاجة المستخدمة وعمرها، وما الذي يتم وضعه بداخلها سواء ماء للشرب أو مشروبات الطاقة أم عصائر، وتكرار الاستخدام. أما القسم الثاني فقد ركز على سلوكيات التنظيف، بما يشمل طرق وعدد مرات التنظيف والفترات الزمنية بين كل مرة.

تعزيز نمو البكتيريا

وقال كارل بهنكي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الاستخدام النموذجي لزجاجة المياه يحتوي بشكل أساسي على جميع المكونات اللازمة لتعزيز نمو البكتيريا، مثل الرطوبة والتلوث ودرجات الحرارة الدافئة في كثير من الأحيان. وتتفق مع نفس الرأي دكتورة يوريكو فوكوتا، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض المعدية في كلية بايلور للطب، حيث قالت: “يتم لمس زجاجات المياه بالفم واليدين باستمرار، لذلك من السهل نقل البكتيريا إليها، وبعد ذلك تنمو”، مشيرة إلى أنه “في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب هذه السلوكيات في إصابة المستخدم بالمرض، خاصة إذا كان يعاني من ضعف الجهاز المناعي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى