صحة وتغذية

القلق يشل الحياة

يشكل التوتر والقلق وضغط الحياة كابوساً يطارد الكثير من الناس، فيما ينشغل الكثيرون في البحث عن طريقة للتخلص من هذا الكابوس، الذي يؤثر على حياتهم اليومية.

وقال تقرير نشره موقع “بي سايكولوجي توداي” المتخصص بالأخبار الطبية، واطلعت عليه “العربية.نت”، إن “القلق والتوتر يعيق قدرتنا على عيش حياتنا والوفاء بالتزاماتنا ومسؤولياتنا اليومية بنجاح، والأسوأ من ذلك أنه يخرجنا من لحظات الفرح والرضا والسلام ويتسبب باستبدالها بأفكار وافتراضات واستنتاجات غير دقيقة”.

ويذكر التقرير أنه عندما يتغلب علينا القلق، فإن عقولنا تتعلق بـ”ماذا لو” بدلاً من “ما هو كائن”، ويعمل هذا النوع من التفكير على تشتيت انتباهنا وإزعاج حياتنا اليومية ويحرمنا من الشعور بالاستقرار والتوازن.

ويؤكد الخبراء وعلماء النفس أنه عندما يعيق التوتر والقلق طريقنا قد نجد صعوبة في إكمال حتى المهام الأساسية والضرورية، ولا يرجع ذلك إلى الكسل أو عدم المسؤولية، بل إلى الشعور بالشلل والتعب الذي يمكن أن يأتي مع القلق والتوتر الشديدين.

ويضيف التقرير: “عندما يتأثر أي من مجالات الحياة اليومية بالقلق، فإننا نضيق حياتنا وتجاربنا، وبمعنى ما، نعيش بشكل غير كامل، حيث تسقط عناصر معينة من حياتنا اليومية على جانب الطريق. نحن نركز بشكل مفرط على مخاوفنا، مما يحجب هذه الأجزاء المهمة الأخرى من حياتنا”.

ويشير التقرير إلى أنه “عندما نكون قادرين على تقليل القلق والتوتر والإرهاق بشكل كافٍ، فإن أداءنا اليومي يصل إلى مستوى من الاستعادة نكون قادرين من خلاله على الوفاء بالالتزامات، والتواجد في تجاربنا، وتخصيص الوقت والطاقة للأشياء التي نريد الاستغناء عنها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى