تأخر النمو ولين الجمجمة من علامات نقص فيتامين D عند الأطفال
يمكن أن يتأثر توقيت تناول مكملات فيتامين D بعوامل مختلفة، بما يشمل نمط الحياة الفردي والعادات الغذائية وأنماط التعرض لأشعة الشمس. على الرغم من عدم وجود وقت “مناسب” محدد لتناول مكملات فيتامين D، فإن فهم كيفية عمل استقلاب فيتامين D ومراعاة الظروف الشخصية يمكن أن يساعد في تحسين امتصاصه وفعاليته.
محاكاة الإنتاج الطبيعي
بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يقترح العديد من الخبراء أن أفضل موعد هو الصباح أو بعد الظهر لتناول مكملات فيتامين D، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “فيتامين أشعة الشمس” لأن بشرة الإنسان يمكن أن تنتجه عند تعرضها لأشعة الشمس. يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج فيتامين D في الجلد، وذلك بشكل أساسي من خلال عمل الأشعة فوق البنفسجية. ولذلك، فإن بعض الخبراء ينصحون بتناول مكملات فيتامين D في الصباح لمحاكاة الإيقاع الطبيعي لإنتاج فيتامين D استجابة لأشعة الشمس.
دور فيتامين D
يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية. يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور والمعادن الأساسية لصحة العظام ونموها. كما يدعم فيتامين D وظيفة المناعة، مما يساعد الجسم على الدفاع ضد الالتهابات والأمراض.
حالات فردية
يفضل بعض الأفراد تناول المكملات الغذائية في المساء لتجنب الانزعاج الهضمي المحتمل أو التدخل في روتين الصباح. وارتبطت بعض المكملات الغذائية، مثل فيتامين D3، بتحسين نوعية النوم عند تناولها قبل النوم. ولكن يمكن أن تختلف الاستجابات الفردية، ومن الضروري مراعاة التفضيلات والحساسيات الشخصية.