بلينكن يزور كيبوتس “بئيري” ومعبر “كرم أبو سالم” خلال زيارته لمنطقة حدود غزة
غزة (د ب أ)-
ذكر الجيش الإسرائيلي انه هاجم خلال عطلة “عيد الفصح” اليهودي ما يقرب من 270 هدفا بمختلف أنحاء قطاع غزة، من بين ذلك 20 قذيفة استهدفت الأراضي الإسرائيلية.
وخلال عمليات تدمير هذه المواقع، دمر الجيش مواقع لإطلاق الصواريخ أيضا، حسب صحيفة “جيروزاليم” بوست الإسرائيلية يوم الأحد.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه بالتعاون مع الشاباك(جهاز الأمن العام الإسرائيلي)، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الإسرائيلي موقع لإطلاق الصوراريخ، يقع داخل المنطقة الإنسانية في الجزء الجنوبي من القطاع.
وقبل الهجوم، سمح الجيش الإسرائيلي للمواطنين بإخلاء المنطقة، حتى لا يتعرضوا لأذى.
وفي بيان منفصل، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت العشرات من الأهداف بمختلف أنحاء قطاع غزة في اليوم السابق.
من بين تلك الأهداف، مواقع لإطلاق الصواريخ وبنية تحتية لجماعات مسلحة ومواقع مراقبة.
,ذكرت تقارير في العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “الولايات المتحدة هي طرف من جهد دبلوماسي أخير لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين”.
وفي موقع “والا” الإخباري، كتب المحلل، بن كاسبيت أن نتنياهو “تحت ضغط غير عادي” بشأن احتمال صدور مذكرة اعتقال ضده وضد مسؤولين إسرائيليين آخرين، من قبل محكمة الأمم المتحدة في لاهاي، وهو ما سيكون بمثابة تدهور واسع في مكانة إسرائيل الدولية”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الأحد.
وأضاف كاسبيت أن نتنياهو يقود “حملة متواصلة عبر الهاتف” لمنع صدور مذكرة الاعتقال، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن”.
وكتب المحلل في صحيفة “هاأرتس”، عاموس هاريل أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على افتراض أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، ربما يصدر هذا الأسبوع أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع، يوآف جالانت، ورئيس أركان الجيش ، هرتسي هاليفي .
وأضاف هاريل أن أمريكا، مثل إسرائيل، ليست من بين الـ 124 دولة التي وقعت على نظام روما الأساسي، للمحكمة الجنائية الدولية، وتشارك بالفعل في الجهود التي تهدف إلى عرقلة إصدار مذكرات الاعتقال.
وتابع هاريل أن أحدث تصريحات علنية لنتنياهو حول الحرب أشارت إلى أن القرارات المقبلة للمحكمة الجنائية الدولية ، يمكن أن ترسي “سابقة خطيرة”.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن كيبوتس “بئيري ومعبر “كرم أبو سالم” خلال زيارته إلى منطقة حدود غزة، هذا الأسبوع، ليصبح أول مسؤول حكومي أمريكي بارز يزور المنطقة، منذ هجوم حماس، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” واي نت يوم الأحد.
وكان بلينكن قد ذكر أن سكان قطاع غزة يواصلون مواجهة “وضع إنساني مروع”.
وأضاف بلينكن في منشور عبر حساب وزارة الخارجية على منصة إكس، تويتر سابقا ليل الثلاثاء/الأربعاء: “يجب أن تكون المساعدة الإنسانية أولوية ويجب أن تستمر”.
وأوضح: “100% من سكان غزة يتعرضون لمستويات شديدة للغاية من انعدام الأمن الغذائي، لا يمكننا ، ولا يجب أن نسمح باستمرار ذلك”.