الزيودي : معرض وملتقى الشركات الإماراتية بالكويت فرصة استثنائية لمواصلة زخم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، عمق العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة عبر تطوير علاقات التعاون المشترك والمتكامل لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للبلدين.

وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش انعقاد اليوم الأول من معرض وملتقى الشركات الإماراتية، الذي تنظمه سفارة الإمارات بالكويت إن “الملتقى يعد فرصة استثنائية لمواصلة زخم نمو العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في ضوء احتلال الكويت المرتبة الثانية عشرة عالميا بين أهم الشراكات التجارية لدى الدولة”.

وأكد معاليه أن معرض وملتقى الشركات الإماراتية، يسهم في خلق فرص نوعية لزيادة الصادرات من الجانبين، الإماراتي والكويتي، بالإضافة إلى تعزيز التكاملية في القطاع الصناعي.. ولفت إلى أن هناك فرصا مثالية مطروحة في المعرض والملتقى للتوسع في الاستثمارات.

وأشار إلى إتمام مناقشات حول العديد من المناقصات والفرص الاستثمارية للشركات الإماراتية، للدخول في السوق الكويتية وأوضح أن حجم الاستثمارات الإماراتية في الكويت بلغت أكثر من 3.3 مليار درهم بنهاية عام 2022، فيما بلغت الاستثمارات الكويتية في الإمارات 13.2 مليار درهم بنهاية عام 2021.

وأضاف معاليه أن المعرض والملتقى يضم مشروعات يتم العمل عليها ومتابعتها إلى جانب الاستفادة من الخبرات التجارية والسياسات التنافسية لفتح أسواق جديدة، تسهم في تعزيز تكاملية استثمارات البلدين الخارجية.

وأكد أهمية أن تكون هناك قيمة مضافة للصادرات والسلع الوطنية الإماراتية والكويتية للدخول إلى السوق العالمية.. وأوضح أن الاستثمارات الإماراتية في الكويت، تستهدف قطاعات البنية التحتية والموانئ والقطاعات اللوجستية، بالإضافة إلى القطاعات الجديدة كالاقتصادات الرقمية والتكنولوجية وقطاع الاتصالات مشيرا إلى أن هناك العديد من المشروعات حاليا، تحت المناقصات تستهدفها دولة الإمارات .

ولفت إلى تطلع بعض المصانع الإماراتية للتوسع في الكويت.. وأعرب عن التطلع لمواصلة وتعزيز العمل بشكل خاص في قطاع الخدمات الذي يعد أحد أهم المحاور الرئيسة في المنطقة وفي الخليج بالتحديد مؤكدا أهمية تعزيز العمل في الصناعات التي لها تأثير كبير على موضوع خلق الوظائف والنمو الاقتصادي في البلدين.

ونوه الزيودي إلى أنه يتم التركيز خلال المرحلة المقبلة من التعاون المشترك على تعزيز الأمن الاستراتيجي للسلع وتعزيز التكاملية في الأمن الغذائي، الذي يعد أحد المواضيع التي تم مناقشتها.

وحول المشاركة قال معاليه: ” سعداء بتواجدنا في دولة الكويت الشقيقة، لبحث الفرص الاستثمارية .. نبني علاقتنا على قاعدة قوية ومتينة حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي 45 مليار درهم خلال العام 2023 بنمو 2% مقارنة بالعام 2022 و16% مقارنة بالعام 2021″.

وأوضح الزيودي أن الإمارات تحل في المرتبة الأولى عالميا كأكبر مستقبل لصادرات الكويت غير النفطية مستحوذة وحدها على 22% من الصادرات الكويتية إلى العالم، وفي الوقت نفسه تأتي الإمارات في المركز الثالث لأهم أسواق الواردات الكويتية بعد الصين والولايات المتحدة”.

ونوه معاليه إلى أن هذه الأرقام تكشف أن دولة الإمارات تعد بوابة للكويت وصادراتها ومصانعها وسوقها المحلي ولإعادة التصدير لدول العالم.. مشيرا إلى أن هناك فرصا عديدة خلال الملتقى لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.

المصدر وكالة أنباء الإمارات
Exit mobile version