غسان سلامة وحفتر يبحثان مستجدات الملف الليبي
طرابلس-(د ب أ):
بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة خلال اليومين الماضيين مع المشير خليفة حفتر( قائد الجيش الوطني الليبي) مستجدات الملف الليبي.
وأوضح المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش، في بيان نشرته (بوابة إفريقيا) الإخبارية امس الاثنين ، أن الزيارة جاءت في إطار التشاور المستمر حول مستجدات الأحداث بليبيا، حيث اطلع المبعوث الاممي حفتر على ما وصلت إليه المباحثات بشأن مؤتمر برلين المزمع عقده في كانون أول/ ديسمبر المقبل.
ومن جانبه أكد حفتر، على الدور المهم للبعثة الأممية ومبعوثها إلى ليبيا، مؤكدا على ما ورد ببياني القيادة العامة للقوات المسلحة المتعلقين باجتماع نيويورك وبرلين، وأنهما يمثلان موقفها من ضرورة القضاء على المجموعات الإرهابية وتفكيك المليشيات ونزع سلاحها.
كما أكد حفتر على ضرورة إيجاد سلطة شرعية يرتضيها الشعب الليبي وترتكز على أساس دستوري.
من ناحية اخرى نفت مالطا وجود اتفاق سري بينها وبين خفر السواحل الليبي لإعادة المهاجرين من وسط البحر المتوسط إلى ليبيا، وفق ما أكده الناطق باسم الحكومة المالطية.
يأتي هذا بعدما نشرت صحيفة “صنداي تايمز أوف مالطا”، الصادرة الأحد في فاليتا، تقريرا يفيد بأن حكومة مالطا وقعت اتفاقية مع خفر السواحل الليبي لاعتراض المراكب المحملة بالمهاجرين غير الشرعيين في الجزيرة وإعادتهم.
وقالت الصحيفة إنه بموجب الاتفاق يدخل خفر السواحل الليبي بالفعل إلى منطقة الإنقاذ والإنعاش في مالطا لجمع المهاجرين غير الشرعيين.
وأكدت الصحيفة التي تصدر باللغة الإنجليزية أن قوات مالطا المسلحة، بما في ذلك القوات البحرية، تتعاون مع الليبيين لإعادة المهاجرين إلى ليبيا، بحيث تعترض المراقبة الساحلية الليبية القوارب بناء على معلومات الجيش المالطي قبل وصولها إلى المياه الإقليمية المالطية.
وأشارت إلى أن التوصل لهذا الاتفاق جرى في سرية كبيرة بين القوات المسلحة المالطية والجانب الليبي، بفضل وساطة مسؤول في حكومة فاليتا نيفيل غافا. ومع ذلك، رفض ناطق باسم الحكومة المالطية هذه الاتهامات، ونفى وجود اتفاق سري وقال: “إن مالطا تعمل دائما وفقا للقانون والاتفاقيات الدولية”.
وقال الناطق باسم الحكومة المالطية امس “لقد عبر الاتحاد الأوروبي عن نفسه بنشاط لصالح احترام تعليمات السلطات المختصة وضد محاولة عرقلة عمليات خفر السواحل التي يمولها ويدربها الاتحاد الأوروبي للمساعدة في دعم إدارة تدفق المهاجرين ومحاربة المهربين”.