د. الدرعي: التميز سمة دولتنا ومنهج قيادتنا وثقافة راسخة لشعبنا

أبوظبي-الوحدة:
أكد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن التميز والازدهار والتقدم والرقي هي سمات لدولتنا التي أسسها وبنى حضارتها الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه – والقادة المؤسسون بالعزيمة والإصرار والتحدي، وهي منهج راسخ لقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- وهي ترسم لنا المستقبل وتعزز في نفوسنا الوطنية الصادقة وتمهد لنا السبل لبلوغ المعالي ورقي الدرجات، كما أنها ثقافة أصيلة لشعب الإمارات تتوارثها الأجيال وهي تسلتهم معاني الوطنية والتفاني والإخلاص من سموهم.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها سعادته في مجلس الهواشم بمنطقة الباهية في أبوظبي التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالتنسيق مع مجالس أبو ظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة يوم حضرها عدد من أعيان المنطقة وجمهور كبير.

واستعرض الدكتور الدرعي بعضا من عوامل التميز ذكر في مقدمها المسؤولية تجاه النفس والوطن والمجتمع، مبينا أن على الإنسان أن يعي دوره في الحياة وأن يتحلى بالطموح والتفاني والإخلاص والعزيمة على تخطي الصعاب والعوائق والاستلهام من تجارب السابقين والسير على نهجهم، مؤكدا أن ما تشهده دولتنا اليوم من تميز وما نعيش فيه من رفاهية يعكس جهودا جبارة بذلت وعقولا راجحة عملت ، وطموحا وأملا كبيرا كان يلازم النفوس التي تؤمن بعد المستحيل، مترحما على روح الشيخ زايد ، وقادة الإمارات الذين اصطفاهم الله، وداعيا بالتوفيق للقيادة الرشيدة التي تخطط لنا للخمسين عاما القادمة لتحافظ دولتنا على مكانتها بين الدول المتقدمة التي تسعد شعبها.

ودعا الدرعي إلى ضرورة شحذ الهمم ووضع بصمات يحفظها التاريخ في سجل الوطن ليترسم الأجيال هذه الخطى ويحافظوا على المنجزات بالإضافة عليها لتظل راية دولتنا تشمخ عالية في كل المحافل الدولية رمزا للعزة والمجد والتقدم والرفعة وعنوانا للإنسانية والتسامح والتعايش والسلام.

Exit mobile version