أبوظبي-الوحدة:
ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته اليوم الثلاثاء ، برئاسة سعادة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، خطة عملها لدراسة موضوعي سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني، وسياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية.
وأشارت اللجنة في طلب مناقشة موضوع سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني، أن دولة الإمارات تعمل على تطوير قطاع التعليم بشقيه العام والعالي، بما يتوافق مع خطط وبرامج التنمية واحتياجات سوق العمل، وفي الوقت ذاته يحظى قطاع التعليم التقني والتدريب المهني باهتمام في استراتيجيات الدولة ورؤاها المستقبلية، بالإضافة إلى التشريعات المنظمة لهذا القطاع باعتباره مجال حيوي يحتاج إلى صياغة مقوماته وتطويرها ليكون رافداً حقيقاً في حقل التنمية المستدامة؛ إلا أنه تبين وجود بعض التحديات المؤثرة في هذا القطاع الإرشاد واستقطاب طلبة التعليم التقني والتدريب المهني لمواكبة متطلبات سوق العمل.
في حين أوضحت اللجنة عند طلب تبني موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية، أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى في ضوء الاختصاصات المناطة بها في التشريعات الاتحادية إلى مواءمة السياسات الإعلامية الوطنية، لترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية، وتنسيق الجهود الإعلامية الاتحادية لتطوير الأداء الاعلامي الحكومي، وتنفيذ مبادرات ومشاريع إعلامية لدعم وتعزيز سمعة الدولة، وعلاقاتها الإيجابية مع الشعوب الأخرى؛ سواء من خلال الإعلام التقليدي أو الحديث، ولهذا ارتأت اللجنة مناقشة الموضوع نظرا لأهمية هذه الاختصاصات خاصة في ضوء الفرص والتحديات التي أفرزها الإعلام الحديث.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من: الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وآمنة علي العديدي، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، ونجلاء علي الشامسي أعضاء المجلس.