وزير الشباب المصري و الأمين العام لـ “زايد العليا” يبحثان خطة العمل المستقبلية لمراكز التخاطب بمصر
بحث معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، مع سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خطة العمل المستقبلية لمراكز التخاطب بالمحافظات، وذلك بحضور سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبة الدولة الدائم لدى الجامعة العربية.
وأفاد بيان أصدرته وزارة الشباب والرياضة المصرية، بأن اللقاء تناول الحديث عن مراكز التخاطب والخدمات التي تقدمها لذوي الهمم في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، ومستهدفات زيادة أعداد مراكز التخاطب لتصل إلى 278 مركزاً للتخاطب بحلول 2023 ، بالإضافة إلى الحديث عن مقترحات تطويرية تقدمها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لمراكز التخاطب خلال الفترة المقبلة.
وثمن وزير الشباب والرياضة المصري التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، مشيرا إلى أنه يحمل الكثير من المعاني الطيبة والروابط القوية القائمة علي المحبة والاحترام المتبادل والأخوة بين البلدين.
وقال إن هذا التعاون يعد امتداداً وترسيخاً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وقدم وزير الشباب والرياضة المصري الشكر والتقدير إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة “ADQ” القابضة على هذا التعاون، الذي يخدم ذوي الهمم داخل جمهورية مصر العربية ، وتوفير خدمة مجانية للأسر المصرية ممن لديهم أبناء من هذه الفئة، لدمجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.
من جانبه، أعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بما حققه برتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم “القابضة – ADQ”.
وأوضح سعادته أن هذا البرنامج يستهدف نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية خلال مدة زمنية قياسية في أقل من سنتين بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة المصرية.