عقدَ فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي اجتماعاً تنسيقياً برئاسة معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس الفريق، لمناقشة الاستعدادات والتدابير الاستباقية لتعزيز جاهزية التعامل مع الحالة الجوية المتوقَّعة وتبعاتها المحتمَلة في إمارة أبوظبي.
وناقش الفريق، خلال الاجتماع، الخطط الموضوعة لرفع جاهزية الفِرق الرئيسية والمسانِدة في إمارة أبوظبي لمواجهة أيِّ طارئ، وآليات تعزيز العمل المشترَك بين الجهات المحلية في الإمارة، لضمان سرعة الاستجابة، من خلال تنسيق الأدوار بين فِرق الاستجابة، وتوحيد إجراءات التعامل مع الحالة الجوية المتقلِّبة وتداعياتها.
واستعرض الفريق مهام وواجبات الفِرق الرئيسية، كلٌّ ضمن مهامه واختصاصاته، وتطرَّق إلى خطط ضمان استمرارية الأعمال للجهات الحيوية على مستوى الإمارة، والإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على السلامة العامة، وحماية السكان والممتلكات أثناء التقلُّبات الجوية.
وفي هذا السياق، أكَّد معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي أهميةَ تكامل الأدوار بين فِرق الاستجابة، للتعامل مع الحالة الجوية الطارئة، وتنسيق وتوحيد إجراءات التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وتطوير قدرات الاستجابة والاستعداد والتعافي وفقاً لمعايير منظومة الطوارئ الوطنية، ووجَّه بأهمية مواصلة عمل الفريق على رفع الجاهزية والتأهُّب، وتعزيز العمل المشترَك بين الجهات المحلية في الإمارة لضمان سرعة الاستجابة.
حضر الاجتماع التنسيقي لجاهزية الاستجابة للحالة الجوية المتوقَّعة ممثِّلون عنمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة المالية – أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومركز المتابعة والتحكُّم في أبوظبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ودائرة الطاقة – أبوظبي، ومكتب أبوظبي الإعلامي، وهيئة البيئة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للإسكان، إضافة إلى هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقيمة، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ودائرة الصحة – أبوظبي، ووزارة الداخلية، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، والمركز الوطني للأرصاد.
ويعمل مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على تفعيل منظومة إدارة الطوارئ والأزمات من خلال التنسيق مع مختلف الجهات، لبناء وتطوير القدرات والكفاءات، والاستفادة من أحدث التقنيات، لتعزيز قدرات الإمارة في مجالات الاستجابة للطوارئ والأزمات.