أكد وليد المحمدي قائد منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية، أن المستويات والنتائج التي حققها منتخبنا الوطني في النسخة الأخيرة من كأس العالم بالإمارات، يجعل من الصعب تخيل عدم الوجود مرة أخرى في النسخة الجديدة من المونديال المزمع إقامته في سيشل 2025.
ومع تبقي عام واحد فقط على إقامة النسخة الجديدة التي تحمل رقم 13 من كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في سيشل، التي تنطلق منافساتها في الأول من مايو 2025، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وليد المحمدي قائد منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية، برفقة نجمين عالميين آخرين للحديث عن طموحاتهم في النسخة المقبلة، وهما رودريجو ندياي حارس مرمى منتخب السنغال، والبرتغالي بي مارتينيز، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2022.
وأكد “فيفا” أن النسخة الأخيرة من المونديال التي استضافتها دبي خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير 2024، حظيت بإشادة على نطاق واسع باعتبارها أفضل نهائيات على الإطلاق.
وقال “مونديال الإمارات كان مهرجاناً مزيناً بأهداف حراس المرمى، وتقلبات مجنونة في النتائج، ومهارات ساحرة، وأهداف في الأنفاس الأخيرة، ولكن سيشيل 2025 تَعِد بأن تكون مميزة”.
ونقل الفيفا عن وليد المحمدي قوله إنه حلم ومصدر فخر دائم أن تمثّل منتخب بلدك في كأس العالم، أجواء اللعب في المونديال لا يمكن تفسيرها، إنها البطولة الأكثر شهرة والتي ينتظرها الجميع، وهذه البطولة ستكون مميزة لأنها ستقام في بلد جميلة”.
وأضاف ” الطريق إلى كأس العالم سيكون الأصعب على الإطلاق بالنسبة للمنتخبات الآسيوية، لكننا أظهرنا في كأس العالم الأخيرة بالإمارات أننا الآن من أفضل الفرق الآسيوية”.
وقال ” لا يمكننا حتى تصور تفويت فرصة اللعب في النسخة القادمة وترك ذكريات أفضل من تلك التي صنعناها في النسخة الأخيرة بالإمارات”.
وتأهل منتخب الإمارات في النسخة الأخيرة إلى الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، بعدما فاز في كل مبارياته بالدور الأول، ليكون أول منتخب عربي يتأهل لهذا الدور قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة منذ نسخة عام 2007.
المصدر وكالة انباء الامارات