تنظم دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عبر منصتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مجموعة من الفعاليات التفاعلية والتعليمية والترفيهية التي تثري معلومات وتجارب الأطفال وتساعدهم على صقل إبداعاتهم وابتكاراتهم.
وقالت مريم إبراهيم القصير، مديرة إدارة التثقيف الاجتماعي بالدائرة، إن الهدف من المشاركة في هذا الحدث السنوي الهام، يتمثل في إيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية والوقائية حول العديد من القضايا التي تهم الأسرة الإماراتية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وإن فعاليات وبرامج “اجتماعية الشارقة” الموزعة على 12 يوما ستحمل الكثير من المعرفة والقيم لأفراد المجتمع.
وأضافت أن الجديد في مشاركة الدائرة بهذه الدورة، هو تواجد سفراء الحياة الرقمية الآمنة في فعاليات المهرجان بشكل يومي، بما يتيح لهم فرصة التعريف بهذه المبادرة التي انطلقت منذ ما يقارب العام، وتدريب وتأهيل فريق من الطلبة ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً، ليصبحوا سفراء متخصصين في نشر الوعي حول أهمية الحياة الرقمية الآمنة بين زملائهم في المدارس، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين الطلبة حيال السلوكيات الرقمية الآمنة، وتأهيلهم لتحمل دور القيادة، وتعزيز قدرات الطالب ومهاراته.
وأردفت الصير: “يتضمن برنامجنا تقديم 10 فعاليات متنوعة يوميا، ترتكز على 4 معايير هي غرس القيم والوقاية والحماية والتوعية، وتدور حولها الورش التي تفسح المجال أمام زوار المهرجان من الأطفال للمشاركة في فقراتها، وكذلك لأولياء الأمور وللجمهور”.
