الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق يوميات سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في أبوظبي الدولي للكتاب

نحو 3000 يومية يوثقها في يوميات الشيخ طحنون

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل دوره في توثيق الشخصيات الملهمة في الإمارات

 

أبوظبي-الوحدة:
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته التي يشارك فيها في النسخة 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب2024 كتاب يوميات الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين -رحمه الله- والشيخ طحنون آل نهيان لديه سيرة حافلة بالإنجازات إذ كان مرافقاً للمغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المؤسس والباني، وقد كان لهذه الرفقة والصحبة المباركة طابع مميز في فكره وإدارته؛ إذ اكتسب الخبرة العملية والمعرفية والحكمة من الشيخ زايد، في اتخاذ القرارات الصحيحة، وفي قربه وتواصله مع أهالي منطقة العين في أفراحهم ومناسباتهم. وكان من كوكبة الرجال الذين وضع فيهم الشيخ زايد ثقته المطلقة.
وعن يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يقول سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مآثر فقيد الوطن الشيخ طحنون بن محمد -رحمه الله- جديرة بأن نوثقها ونحفظها ضمن ذاكرة الوطن للأجيال، فإنجازاته الجليلة تجسد دوره الكبير في مرحلة ما قبل قيام الاتحاد وبعدها، وما زاد حياته الحافلة مكانة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة أنه كان مرافقاً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- ما أثرى سيرته وجعلها تتسم بطابع وطني مميز.
وأضاف: لقد وثقت مجلدات يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان التي أعدها الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي مجموعة من الأحداث ونشاطاته اليومية -رحمه الله- وقد غطت اليوميات الفترة الزمنية من العام 1966-2010م، والتي كانت زاخرة بالعطاء الوطني.
وقال سعادته: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على توثيق سير الشخصيات الوطنية الملهمة، ولذلك قمنا بإصدار اليوميات بدءاً بيوميات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- فاليوميات لا تقتصر على مسيرة الشخص وإنما تشكّل بمجملها وترسم بتكاملها صورة لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها وازدهارها، وستظل هذه اليوميات معيناً للأجيال ونوراً يهتدون به على طريق اختيار القدوة في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته، ومواصلة حمل الراية لتكون إماراتنا الغالية في مقدمة دول العالم، وهذا ما وجهت إليه قيادتنا الرشيدة التي نسير على هديها.
هذا وتحتوي هذه المجلدات المناصب التي شغلها الشيخ طحنون بن محمد، وجميع اهتماماته ونشاطاته في مختلف مجالات الحياة، وتُبيّن مدى التطور، والنمو، والتميز الذي حققته دولة الإمارات بأسلوب يقود الباحث إلى تبنّي النهج المقارن بين الثوابت التي تأسست عليها الدولة، وهكذا تتحول مادة اليوميات من سجل إخباري إلى مادة تاريخية توثّق أهم نشاطاته وإنجازاته، وقد تطرقت اليوميات إلى مختلف المجالات: السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الإعلامية، الأمنية، الرياضية…. وهي جزء يسير من يومياته، مستقاة مما تنشره الصحف اليومية (نشرة الرصد، الاتحاد، الخليج، البيان، الوحدة، أخبار العرب، الإمارات اليوم، الجريدة الرسمية لحكومة دولة الإمارات) بحسبانها المصادر الأكثر مصداقية والأقرب -في جغرافيتها- إلى مواقع الأحداث ومواقع صناعة القرار، خاصةً فيما يتصل بتنفيذ السياسة العامة التي رسمتها وحدّدت ملامحها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

محطات في حياة الشيخ طحنون

فمادة اليوميات في أربعة مجلدات، في بداية كل مجلد فهرس لمحتوياته من السنوات، ثم مقدمة، ثم تتوالى يوميات الشيخ طحنون. وفي نهاية كل مجلد فهرس تفصيلي شامل لجميع اليوميات، وصور للشيخ طحنون تتعلق بهذه اليوميات.
المجلد الأول يحوي: من سنة 1966 إلى 1980م.
المجلد الثاني يحوي: من سنة 1981 إلى 1990م.
المجلد الثالث يحوي: من سنة 1991 إلى 2005م.
المجلد الرابع يحوي: من سنة 2006 إلى 2010م.

وتغطي هذه اليوميات مدة أربعين سنة من يوميات الشيخ طحنون بن محمد -رحمه الله- مسجلةً وفق ترتيب زمني. ومُوثقة بطريقة تُسهَّل الرجوع إلى أصل الحدث ومصدره، مع ذكر مصدرها وتاريخها؛ ليُسهل إعداد كشاف موضوعي لكل مجلد يُعين الباحث على الوصول إلى الحدث الذي يستشهد به في إثباتاته وأسانيده.

محطات في حياة فقيد الوطن -رحمه الله- توثقها اليوميات

في الحادي عشر من شهر سبتمبر سنة 1966م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” المرسوم الأميري رقم (2) لسنة 1966م بتعيين الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان رئيساً لدائرة الزراعة، ورئيساً لبلدية العين. وأيضاً تم تعيينه -رحمه الله- ضمن تشكيل مجلس تخطيط إمارة أبوظبي. في الأول من شهر مايو سنة 1969م تم تعيينه رئيساً لدوائر البلدية والزراعة والعمل والشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وفي الأول من العام 1971م تم تعيينه نائباً لممثل الحاكم بالمنطقة الشرقية.
وفي السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة 1969م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيساً لمجلس التخطيط القرار رقم (1) لسنة 1969م بتأسيس مجلس بلدي لمنطقة العين والقُرى المُجاورة (العين، هيلي، قطارة، الجيمي، المويجعي، المسعودي، مريجب، زاخر، ومزيد)، ويتكون المجلس من اثني عشر عضواً، اثنان منهم يرشحهما المجلس البلدي لمدينة أبوظبي من بين أعضائه، والعشرة الآخرون من منطقة العين، ويُطلب إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس دائرة الدفاع، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رئيس دوائر البلدية والزراعة والعمل والشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ترشيح الأعضاء العشرة المُشار إليهم، وعرض قائمة الترشيح على مجلس التخطيط.
وفي السابع من شهر أغسطس سنة 1970م أصدر الشيخ زايد رئيساً لمجلس التخطيط القرار رقم (3) لسنة 1970م، والذي يعين بموجبه الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رئيساً لمجلس بلدية العين.
وفي الأول من شهر يوليو سنة 1971م أصدر الشيخ زايد المرسوم الأميري رقم (8) لسنة 1971م بتشكيل أول وزارة في تاريخ إمارة أبوظبي برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتم تعيين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وزيراً للبلديات والزراعة.
وفي التاسع من شهر أغسطس سنة 1971م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المرسوم الأميري رقم (26) لسنة 1971م بتعيين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثلاً للحاكم بالمنطقة الشرقية.
وفي الثاني والعشرين من شهر مارس سنة 1972م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أمراً بتعيينه الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وزير البلديات والزراعة بأبوظبي، رئيساً لمجلس إدارة المشروع التجريبي الزراعي بمدينة العين.
وفي الثامن من شهر يوليو سنة 1972م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (31) لسنة 1972م برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لمجلس إدارة صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي، والشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان عضواً بمجلس إدارة الصندوق.
في السادس عشر من شهر يوليو سنة 1973م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (13) لسنة 1973م برئاسة الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان وزير البلديات والزراعة، لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية.
وفي العشرين من شهر يناير سنة 1974م أصدر الشيخ زايد -بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (2) لسنة 1974م بتعيين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان رئيساً لدائرة البلدية والزراعة في العين.
وفي الرابع من شهر نوفمبر سنة 1974م أصدر المكتب الدائم لمنظمة المُدن العربية -التي تتخذ من دولة الكويت مقراً لها- قراراً بالإجماع باختيار الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، عضواً بالمكتب.
وفي الحادي والعشرين من شهر مارس سنة 1976م أصدر الشيخ زايد -بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (6) لسنة 1976م بتشكيل مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومعالي أحمد خليفة السويدي نائباً للرئيس، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان عضواً.
وفي التاسع من شهر يناير سنة 1977م أصدر الشيخ زايد -بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (3) لسنة 1977م بتعيين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، رئيساً لدائرة البلدية والزراعة بالعين،
وفي السادس من شهر مارس سنة 1978م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 1978م بتعيين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً لمجلس إدارة صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي، الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان عضواً.
وفي العشرين من شهر يوليو سنة 1982م أصدر المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”- حينذاك عندما كان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة -بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (9) لسنة 1982م بتجديد عضوية أعضاء مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومعالي أحمد خليفة السويدي نائباً لرئيس المجلس، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان عضواً.
وفي الخامس من شهر يونيو سنة 1988م أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المرسوم الأميري رقم (1) لسنة 1988م بتشكيل المجلس الأعلى للبترول، برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان عضواً. وأصدر أيضاً المرسوم الأميري رقم (2) لسنة 1988م بتعيين مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومعالي أحمد خليفة السويدي نائباً، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان عضواً.
وفي الخامس والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1991م أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -رحمه الله- بصفته نائباً لحاكم إمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (8) لسنة 1991م بتشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برئاسته، وأن يكون الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان -رحمه الله- رئيساً لدائرة الأشغال بأبوظبي، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان نائباً للرئيس، رئيساً لدائرة البلدية والزراعة بالعين.
وفي الرابع من شهر يونيو سنة 1992م أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بصفته نائباً لحاكم إمارة أبوظبي- المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 1992م بتعيين الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رئيساً لدائرة البلدية وتخطيط المُدن بالعين، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالعين.
وفي الرابع عشر من شهر مارس سنة 2017م أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي القانون رقم (7) لسنة 2017م بتعديل تسمية “المنطقة الشرقية” في إمارة أبوظبي لتصبح “منطقة العين”، وعليه يكون الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين.