ناقشت جلسة عُقدت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 العلاقة بين الرياضيات والموسيقى شارك فيها الدكتور المغربي عزيزي إفزاران الباحث في الرياضيات والمؤلفة والمدرّبة الموسيقية الماليزية يونغ يونغ.
وقال إفزاران من جانبه إنه “في الوقت الذي تعد فيه الموسيقى لغة المشاعر والرياضيات لغة العقل والمنطق إلّا أنّ هناك جانبا من الموسيقى يمكننا من خلاله أن نصفها بأنها علم لا مجرّد فنّ .. فعلم دراسة الأصوات المعروف يتفرّع عنه علم دراسة الأصوات الموسيقيّة ففي عهد فيثاغورس كانت الرياضيات تشتمل على 4 أقسام هي الموسيقى والفلك والحساب والهندسة.
وأكد أنّ الموسيقى تساعد الأطفال في العديد من المجالات منها الحساب والتجريد وفكّ الرموز والتركيز وتنشيط الذاكرة والتواصل وروح الفريق والثقة في النفس وتهذيبها والأهمّ من ذلك جلب المتعة والسعادة.
من جهتها تطرّقت المدرّبة يونغ يونغ للعلاقة بين الموسيقى والرياضيات .. وقالت :“لا بدّ من تطوير مفهوم التنسيق لدى الأطفال من خلال الأنغام والربط بين الموسيقى والرياضيات لتحقيق ذلك، فالموسيقى تركز على التجارب اليومية بينما تركز الرياضيات على المعادلات والنتائج”.
وعرضت يونغ يونغ العديد من الأمثلة الموسيقية والإيقاعات المتنوّعة التي توضح هذه العلاقة وتؤكّد أن التفكير الموسيقي يعدّ استجابة فنية للمفاهيم الرياضية.. مشيرة إلى أنّه من خلال النغمات والألحان والإيقاعات يمكن للموسيقى تجسيد العديد من المفاهيم الرياضية مثل النسب والتناغم والتناظر.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات