أخبار عربية ودولية

الكرملين يستنكر تصريحات ماكرون بشأن إمكانية نشر قوات في أوكرانيا ويعتبرها “خطيرة للغاية”

موسكو (د ب أ)

– أعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، يوم الجمعة،أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إمكانية نشر قوات في أوكرانيا، “خطيرة للغاية”.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، “فرنسا، ممثلة برئيس الدولة الفرنسية، تواصل الحديث باستمرار عن إمكانية تورطها المباشر على الأرض في الصراع حول أوكرانيا، وهذه التصريحات تمثل “توجها خطيرا جدا”، وفقا لوكالة أنباء “تاس” الروسية.
وحدد الرئيس الفرنسي في مقابلة مع مجلة ” إيكونوميست” البريطانية نشرت أمس الخميس: شرطين لإرسال قوات إلى أوكرانيا، أولهما، حال ورود طلب أوكراني بهذا الصدد، وثانيا في حال اخترق الروس خطوط الجبهة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يوجد طلب بهذا الصدد من أوكرانيا حتى الآن.
وحدد الرئيس الفرنسي في مقابلة مع مجلة ” إيكونوميست” البريطانية نشرت أمس الخميس: شرطين لإرسال قوات إلى أوكرانيا، أولهما، حال ورود طلب أوكراني بهذا الصدد، وثانيا في حال اخترق الروس خطوط الجبهة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يوجد طلب بهذا الصدد من أوكرانيا حتى الآن.
وكان ماكرون أنه قد صرح في شهر آذار/مارس الماضي أنه لا يستبعد أن تقوم باريس بعملية برية في أوكرانيا في مرحلة ما.
غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا ارسال قوات إلى أوكرانيا.
وردا على تصريحات ماكرون ، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأنه سيكون من الجيد أن ترسل فرنسا جنودا إلى أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، عبر قناته على تطبيق تليجرام، “سيكون من الجيد للفرنسيين أن يرسلوا فوجين إلى أوكرانيا، حينها لن تكون مسألة تدميرهم المنهجي هي الأصعب، بل مهمة غاية في الأهمية”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
ويتردد أن فرنسا زودت أوكرانيا بمعدات بقيمة تبلغ نحو 6ر2 مليار يورو )8ر2 مليار دولار) منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
من ناحية اخرى استدعت وزارة الخارجية الألمانية القائم بالأعمال في السفارة الروسية ردا على هجوم إلكتروني روسي استهدف الحزب الاشتراكي الديمقراطي العام الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين الجمعة إنه تم استدعاء القائم بالأعمال في تمام الساعة 12 ظهرا (التوقيت المحلي).
وأضاف المتحدث أن الاستدعاء كان بمثابة إشارة دبلوماسية واضحة “لموسكو بأننا لا نقبل هذا النهج، وأننا ندينه بوضوح”، مشيرا إلى أن ألمانيا تحتفظ بالحق في الرد.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، فولفجانج بوشنر إن الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجمات الإلكترونية المتكررة وغير المقبولة من قبل جهات روسية تسيطر عليها الدولة، مضيفا أن روسيا مُطالبة مجددا بالامتناع عن مثل هذه الأعمال، وقال: “ألمانيا عازمة على مواجهة مثل هذه الهجمات السيبرانية بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين”.
وقال بوشنر إن أفعال المجموعة السبرانية (إيه بي تي 28) يمكن أن تُنسب على وجه التحديد إلى جهاز المخابرات العسكرية الروسية (جي آر يو) استنادا إلى معلومات موثوقة من أجهزة المخابرات الألمانية، مضيفا أن تلك الحملات موجهة أيضا ضد هيئات حكومية وشركات في مجالات الخدمات اللوجستية والتسليح والفضاء وخدمات تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى مؤسسات واتحادات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى