قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة : “في مثل هذا اليوم في كل عام منذ أكثر من أربعة عقود ونصف تحتفلُ بلادنا بيوم من أغلى الأيام في تاريخها، وهو ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو 1976، والذي مثّل علامة فارقة في تاريخ نهضة وطننا العزيز ومسيرته نحو التقدم والارتقاء والوحدة والاتحاد، ويعد مثالاً لما يجب أن يكون عليه العمل الوطني العام في كل المرافق المهمة ومختلف القطاعات في الدولة.
وأضاف سموه، فى كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ 48، أن قرار توحيد القوات المسلحة جاء كدليل على رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة لما فيه مصلحة البلاد، وأهمية الوحدة لبناء الوطن، وضرورة تكاتف أبناء الشعب جميعهم في بوتقة الاتحاد الذي قامت عليه مسيرة مجتمعنا، تكافلاً وتراحماً وعزة وقوة ومنعة، ما شكّل اللُّحمة القوية بين أبناء الوطن، وشهد تدافعهم للعمل فيها وقدموا أرواحهم رخيصةً في سبيل التضحية والثبات في أشرف الميادين دفاعاً عن الأرض والعرض، ما جعل القوات المسلحة تتطور وتتقدم بفضل الدعم والرعاية والتأهيل والتدريب في شتى الميادين العملية، وبالإخلاص وحب الوطن من الأبناء والبنات كلٌّ في ميدانه منجزة عملاً دؤوباً وجهداً كبيراً.