أحزنتنا .. بالرحيل

بقلم / عادل عبدالله حميد - كاتب وباحث إماراتي

صباحٌ حزين دون طحنون …
صباحٌ حزين كئيب…
كئيبٌ كئيبٌ كئيبٌ دون طحنون …
محزونٌ يا ذا الصباح محزون …
ويا ذا المساء محزونٌ محزون …
القادم والآتي ، وما راح من دون طحنون محزونٌ محزون …
محزونٌ فراقك رفيق زايد الخير …
يا عميد القوم يا سيدهم …
يا محب الناس ومحبينك …
يا عاشق النخل والغصون …
أحزنتنا أحزنتنا بالرحيل …
وأحزنت قلوباً وعيونا …
يا طحنون بن محمد آل نهيان …
يا عين العيون …
يا نبض العروق …
يا روح النفوس …
يا نظر الناظرين …
يا مَنْ أكرم وأعطى …
يا من آوى وأغنى وأفرح …
يا من ذللّ الصّعاب للمستضعفين …
يا من سهّل المسالك للسّالكين …
يا من رفرفت رايات خيّره على المحتاجين …

يا ويا ويا …

نسأل الله لك الفردوس الأعلى ، وجنات تجرى من تحتها الأنهار ، والحياة الهانئة ممّا يتخيرون ويشتهون …

اللهم آمين آمين …
وقولوا معي :
آميييييييين …

 

Exit mobile version