الجيش الموريتاني يختبر جاهزيته للتصدي لعدوان على أراضيه

نواكشوط-( د ب ا ):
انهى الجيش الموريتاني اليوم الأحد مناورات استخدم فيها الذخيرة الحية أجراها على الحدود الجنوبية الشرقية مع دولة مالي، ردا على استفزازات ميليشيا فاجنر الروسية والجيش المالي الذي تسانده.
وذكر بيان لأركان الجيش الموريتاني أن المناورات مكنت من اختبار أسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة.
ونقل بيان الجيش عن قائده الفريق المختار ولد بله شعبان حثه قادة الوحدات والجنود على اليقظة الدائمة، والاستعداد للتعامل بحزم مع مختلف أنواع التهديدات، التي قد تفرزها حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة، في إشارة للوضع الملتهب في الجارة مالي .
وحسب البيان فقد قام الجيش بمختلف تشكيلاته باختبار قدراته القتاليّة والتعاون والتنسيق بين مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة، حيث شاركت أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة في تدمير عدو افتراضي حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني. وتشهد مناطق الحدود مع مالي توترات أمنية متكررة استهدف فيها الجيش المالي وحليفه ميليشيا فاجنر الروسية الأراضي الموريتانية أسفرت عن قتل عشرات المدنيين الموريتانيين ، ما دفع الحكومة الموريتانية للتحذير على لسان وزير النفط الناطق باسم الحكومة من انها سترد الصاع صاعين لمن يتوغل في أراضيها .

Exit mobile version