إسلام آباد (د ب أ)-
شدد خبراء الصحة في باكستان، في اليوم العالمي للربو، على ضرورة الوعي العام لتمكين البشر من التعامل الجيد مع المرض واتخاذ جميع التدابير الوقائية للبقاء في مأمن من أي موقف مؤلم، حسبما أفادت وكالة “أسوشيتد برس أوف باكستان” الباكستانية اليوم الثلاثاء.
وقالت الوكالة إن تغيير أنماط الحياة وزيادة التلوث والتدخين عاملان رئيسيان في انتشار هذا المرض.
وأوضح أخصائي أمراض الرئة والخبير الطبي الدكتور رضوان أوبال في حديثه لقناة “بي تي في” الباكستانية الإخبارية، أن الربو مرض رئوي مزمن شائع له سببان رئيسيان: هما التهاب وشد العضلات المحيطة بالشعب الهوائية.
وأضاف أن اليوم العالمي للربو حدث سنوي تنظمه المبادرة العالمية للربو لتعزيز الوعي بالمرض، ورعاية المصابين به في جميع أنحاء العالم.
وقال: “أجهزة الاستنشاق هي الطريقة الأفضل والأكثر أمانا لعلاج الربو ولكن في باكستان، لدى الناس تحفظات جدية بشأن استخدامها”.
وذكر أن أعراض الربو المبكرة تشمل ضيق التنفس والصفير وضيق الصدر والسعال.
ووفقا للخبراء، يمكن السيطرة على الربو إذا تم علاجه بشكل صحيح. ولكن، للأسف، لا يدرك غالبية الناس في باكستان طرق علاجه ، كما أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء يعرض المزيد للإصابة بالمرض.
وأضاف أن الوفيات الناجمة عن المرض في أنحاء العالم وصلت إلى أكثر من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سنويا.
وقال إن الخطوة الأولى نحو التعامل مع الربو هي تحديد، وتقليل، التعرض للمحفزات، مضيفا أنه ينبغي على الأطباء التحقق من تقنيات الاستنشاق لمرضاهم في كل زيارة للعيادات.