خطورة تواجد الأطفال في المقاهي.. والمسؤولية الأبوية
عندما تقضي وقتا في المقاهي، لا يمكن أن تتجاهل الظاهرة المتزايدة لوجود الأطفال في هذه الأماكن، سواء كانوا يسببون الإزعاج مع ذويهم أو حتى يجلسون لساعات متأخرة لوحدهم.
ويرى خبراء أن وجود الأطفال في المقاهي يكشف تراخي الجهات المسؤولة عن قرار مراقبة المقاهي إضافة إلى ضعف كبير في المسؤولية الأبوية تجاه أطفالهم، وهو ما قد يؤثر سلبا على نموهم وتطورهم العقلي. وأنه ينبغي أن تضمن هذه القوانين أن يكونوا هؤلاء الأطفال تحت إشراف كاف.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه القوانين أن تحد من الإزعاج والاضطرابات في الأماكن العامة، مما يجعلها مكانا أكثر راحة للجميع.
تواجد الأطفال في المقاهي يعرض صحتهم إلى خطر استنشاق دخان السجائر على المدى الطويل.
تشير المقاربة البيولوجية النفسية والاجتماعية إلى أخطار تواجد الأطفال والمراهقين في المقاهي.
تواجد الأطفال أو المراهقين في المقاهي يولد لديهم على المدى المتوسط و الطويل قناعة أن جسمهم قادر على تحمل المضار الناجمة عن الدخان فيقبلون على التدخين ويتمادى إلى أكثر من ذلك.
الضرر البيولوجي للتدخين قادر أن يصل إلى أمد أكثر مما هو عليه الآن.
لتواجد الأطفال والمراهقين في المقاهي مضار على الصعيد النفسي ما يسمى ضغوط الأقران الذين يمارسون ضغوطا نفسية على المراهق يدفعون به إلى تعلم التدخين أو أشياء أخرى.
تواجد المراهقين في المقاهي هو نتاج لتعويدهم على المكان منذ الصغر.
لتواجد الأطفال والمراهقين مع العائلة في المقاهي تأثير إيجابي على علاقاتهم الاجتماعية في المستقبل.
بإمكان الأطفال التواجد في المقاهي في بعض الأحيان مع آبائهم لتعلم سبل التواصل والحوار مع الآخر.
تواجد الأطفال في أماكن تواجد الراشدين لا يعتبر جيدا على كافة الأصعدة فقد يوثر عليهم بشكل كبير.
ضرورة اصطحاب الأهل أطفالهم إلى مقاهي تحتوي على أماكن آمنة ومخصصة للأطفال لتفادي تعرضهم للاختلاط بين الأعمار.
وا ينصح باصطحاب الأطفال إلى المقاهي في أوقات متأخرة أو غير مناسبة.
ضرورة تحديد الأهل لأهداف اصطحاب الأطفال معهم إلى المقاهي.
لا أحد ينكر تواجد قوانين تمنع تواجد الأطفال في مقاهي بها تدخين لكن مسألة مدى التطبيق لهذه القوانين هي الإشكال.