تعاون بين “أكاديمية أنور قرقاش” ومعهد الإمارات المالي

أبوظبي-الوحدة:
انطلاقاً من التزامهما بتعزيز التعاون والمبادرات المشتركة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، ومعهد الإمارات المالي المتخصص في مجال التدريب المصرفي والمالي، مذكرة تفاهم تستهدف تبادل المعارف والخبرات في مجالات الاهتمام المشترك.
ومن خلال هذا التعاون، يسعى الطرفان إلى إطلاق برامج تدريبية، وتنظيم فعاليات ومشاريع نوعية من شأنها بناء جيل جديد من الدبلوماسيين الاقتصاديين وتأهيلهم لمواجهة التحديات والتعقيدات التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
وحول أهمية مذكرة التفاهم، صرح سعادة سيف الظاهري، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي: “يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز تنافسية القطاع المالي وتمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها، والتي هي في صدارة أولويات المعهد. سنواصل العمل على خلق المزيد من الشراكات والمبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى الاستثمار في تنمية الموارد البشرية لإعداد جيل متميز بأعلى المستويات من المهارات العلمية والاحترافية والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والمستدام.”
من جانبها، قالت سعادة نورة البلوشي، مدير عام معهد الإمارات المالي: “يؤكد تعاوننا مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حرصنا المشترك على تحقيق التميز في المجال الأكاديمي، ووعينا بالدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية في ظل التعقيدات التي يشهدها العالم اليوم. فمن خلال دمج خبراتنا المالية مع المعرفة والفهم الشامل للمشهد العالمي وتغيراته المستمرة، فإننا نحقق أهدافاً نوعية تتمثل في بناء قادة في الدبلوماسية الاقتصادية وتمهيد الطريق للتعاون الدولي والتميّز في هذا القطاع. كما تؤكد مذكرة التفاهم حرصنا على تبنّي شتى أساليب الابتكار لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على إحداث أثر إيجابي على الصعيد العالمي”.
وقال د. محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: “يؤكد هذا التعاون مع معهد الإمارات المالي التزامنا المشترك بتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. نسعى من خلال مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية للدولة، وتسليط الضوء أيضًا على الدور المحوري لتضافر الجهود في دفع عجلة التنمية المستدامة. ومع إطلاق مبادرات مبتكرة فإننا نهدف إلى إعداد جيل قادر ومؤهل من الكفاءات القيادية الإماراتية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.
وتشكّل مذكرة التفاهم، التي وقّعها كل من د. محمد إبراهيم الظاهري وسعادة نورة البلوشي، بداية مرحلة جديدة من التعاون والجهود المشتركة لتعزيز جهود الدبلوماسية الاقتصادية حيث سيعمل الطرفان على تنفيذ مبادرات استراتيجية من شأنها المساهمة في دعم ازدهار اقتصاد دولة الإمارات وتعزيز مكانتها على الصعيد العالمي في هذا المجال.

Exit mobile version