التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والداعية والباحث الإماراتي ثاني عبد الله المهيري، على هامش خامس محاضرات مجلس محمد بن حمد الشرقي.
وجرى خلال اللقاء الحديث حول جهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة ومبادئه السمحة في مجتمع الإمارات.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، حرص إمارة الفجيرة على تقديم المعرفة في مختلف المجالات التي تهم أفراد المجتمع، انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سموه الدائم لنتائجها وضمان استدامتها، وتحقيقًا لرؤية الدولة في تمكين الأفراد بالعلوم والمعارف والقيم.
ونوّه سموه، إلى أهمية ترسيخ قيم التعايش الإنساني وتعزيز مفاهيمها وضرورة فهم طبيعة النفس البشرية، ودور العلماء في نشر الوعي المجتمعي حول أثرها الإيجابي بين كافة أفراد المجتمع.
وأشاد سموه، بجهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في مختلف المجالات، كما أثنى سموه على اجتهاد الداعية ثاني عبد الله المهيري في مجال العمل الديني والبحثي في الدولة، حيث قدم محاضرة قيمة حول مفهوم التسامح والتعايش في الإسلام، وأهميتهما في بناء مجتمعات سلمية متماسكة.
وأعرب كل من سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، وثاني عبدالله المهيري، عن شكرهما وتقديرهما لسمو ولي عهد الفجيرة، على دعمه المتواصل للعمل الديني والثقافي في الإمارة، واستضافة المجالس المعرفية القيّمة.
حضر اللقاء، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي.