الشارقة-الوحدة:
ناقشت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة خلال زيارتها لإدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة الجهود المبذولة في الحفاظ على الأسر، وحماية أفرادها من المخاطر وبرامج التوعية المنفذة وطرق التواصل مع الجمهور.
الزيارة جاءت ضمن أعمال اللجنة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر وتكاملت مع خططها لبحث مختلف أعمالها ورؤاها في دعم منظومة الأسرة بإمارة الشارقة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة .
زار من اللجنة كل من سعيد مطر بن حامد الطنيجي رئيس اللجنة وحضره من أعضاء وعضوات اللجنة راشد غانم الشامسي مقرر اللجنة وعبدالله معدن الكتبي وعبدالله بن طريش الكعبي ومحمد العلوي الظهوري وحميد عبيد الحمودي والدكتورة هند الهاجري ومن الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي أمينة سر اللجنة وإسلام الشيوي الخبير الإعلامي.
استقبل وفد المجلس الاستشاري من لجنة شؤون الأسرة كل من العميد أحمد حاجي السركال مدير عام الإدارة العامة للعمليات الشرطية والعميد إبراهيم مصبح العاجل نائب مدير عام العمليات الشرطية والعقيد أحمد المري مدير إدارة الشرطة المجتمعية والعقيد جاسم محمد السويدي رئيس قسم الشرطة المجتمعة وعدد من الضباط.
وجرى خلال الاجتماع التعرف على مهام وأنشطة إدارة الشرطة المجتمعية ودورها الحيوي في نشر الوعي الأمني والمشاركة في الحملات الوقائية لخدمة المجتمع.
وتم استعراض أوجه التعاون المتواصل بين المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة من خلال إدارة الشرطة المجتمعية ودورها المجتمعي البارز، وأثر التكامل بين الأدوار المجتمعية والأمنية من خلال تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات بالمجتمع التي تعنى بدعم الأفراد واستقرارهم.
وجرى بحث أليات تضافر الجهود والمبادرات التي تخدم الإمارة في العديد من القطاعات ، والتي أتت نتيجة اهتمام ورعاية واسعة في ظل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة (حفظة الله)، للحفاظ على المجتمع وتحقيق ترابطه وأمن أفراده.
وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة على مواصلة أدوراها في تعزيز العلاقات البناءة مع المجتمع وتعزيز الشراكة والتواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات الصلة، بهدف تحقيق أهداف الأمن والسلامة العامة فضلا عن تكامل أدوارها لتقديم الدعم والتعاون اللازمين لتعزيز الوعي الأمني وحماية الأفراد والأسرة في المجتمع ، من خلال برامجها وحملاتها والتواصل مع المدارس والجاليات وكافة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات الاجتماعية والتثقيفية التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الأمنية والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومزدهر.