مرئيات

السعادة هي الفرح الدائم بلا موعد…

بقلم : إبراهيم المحجوب - العراق - الموصل

الكثيرين يتصورون أن السعادة تكون في حضور حفلة أعراس أو مناسبة ترفيهية عامة أو ربما الحصول على مبلغ مالي معين. ولكن الحقيقة التي لابد أن يفهمها ويدركها الجميع أن السعادة موجودة داخل كل إنسان وتعتبر أحد الهرمونات المتكون منها جسم الإنسان ولكنها تخضع لمتطلبات من الإنسان نفسه حتى يتم تحفيزها والعيش بلحظاتها الجميلة وقد حاولت أن أكتب بعض الحالات والأوقات السعيدة التي لا نشعر بها ونحن نعيش أجمل لحظات السعادة فيها :-

@ كل يوم عندما تشرق الشمس وأنت معافى من كل داء وتجتمع مع عائلتك والجميع بعيدون عن الأمراض والقلق النفسي هي بداية ليوم سعيد وجميل..

@ وكل يوم فيه لقاء بين أفراد العائلة بعيداً عن المشاكل العائلية بسبب الطلبات التعجيزية ولغة التفاهم بين الجميع هو سعادة دائمة ومستمرة مع هكذا أجواء خالية من النقاش الحاد..

@ كل نجاح لأحد أفراد الأسرة حتى وإن كان يعيش خارجها هو نجاح للجميع وسوف يدخل السعادة بقلوب الجميع…

@ عندما تلتقي بصديقك وأنت تحضنه بمشاعرك الاخوية الصادقة وتشاهد دموعه تنسكب بحرارة لفرحته في هذا اللقاء فاعلم أنك تعيش قمة السعادة وأنت لا تشعر بها..

@ تصادفك أحياناً مواقف محرجة أو ظرف صعب جداً وتجد ان بعده فرج وبهجة في القلب وبشعور لا إرادي تجد أن السعادة قد دخلت قلبك المهموم وذهبت عنك كل هموم الدنيا التي كنت تعيشها قبل هذه اللحظات…

@ ربما الجانب المادي مهم حتى تستطيع تحقيق متطلبات الحياة ولكنه لا يصنع السعادة لأن أغلب أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة يعانون دوماً من العزلة التامة واضطراب نفسي دائمي لأنهم تجاوزوا كل متطلبات الحياة بأموالهم وأصبحت حياتهم مادية أكثر مما هي معنوية ويشعرون بفراغ دائماً…

@ اللهفة والركض خلف عالم الشهرة والوصول الى جمع الاموال او الحصول على المناصب بشكل فوضوي وبدون استحقاق يقابله حرمان كبير من الشعور بالسعادة لأن هرمونات الاستحقاق البشري لا تتقبل كل شيء خارج المألوف الانساني…

@ ارضاء الآخرين وحسب المستطاع وتقديم المساعدة لكل محتاج والسعي دوما لإصلاح ذات البين بدون مقابل يعتبر سعادة لأنه يعتبر تحقيق لأهداف مهمة وشعور بفرحة كبيرة جدا لهذا الانجاز الانساني..

@ إنجاز الأعمال الموكلة للإنسان في عمله بدون تلكأ وبعيداً عن مفهوم الخداع والغش والتقيد بالأداء الصحيح وضبط الوقت في موعد إنجاز أي عمل هو سعادة حقيقية لأنه أداء عمل مفيد وفي مضمونه راحة للضمير البشري…
وللحديث بقية!!!!!…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى