الأمم المتحدة تسجل أول حالة وفاة لموظف أجنبي في غزة

غزة/تل أبيب-(د ب أ):
قتل موظف تابع للأمم المتحدة في قطاع غزة بعد إطلاق النار على سيارة كان يستقلها، حسبما قال متحدث باسم المنظمة الدولية اليوم الاثنين.
وأوضح المتحدث أن هذا هو أول موظف أجنبي يقتل في غزة. وأصيب موظف آخر في الحادث، غير أنه لم تعرف بعد جنسية أو نوع الموظفين الاثنين.
وقال المتحدث إن السيارة التي كان يستقلها الموظفان إلى إحد المستشفيات كانت تحمل بوضوح شعار الأمم المتحدة.
وبشكل إجمالي، قتل 200 موظف تابعين للأمم المتحدة منذ بدء حرب غزة، وكانوا جميعا من الفلسطينيين.
وكتب مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناريتشيتش اليوم الاثنين على موقع “اكس” “أدين هجوم اليوم على قافلة إنسانية أثناء قيامها بمهمة لإنقاذ الأرواح في غزة. أقدم التعازي لعائلة الموظف القتيل”.
كان المكتب الإعلامي الحكومة التابع لحماس في غزة قد قال في وقت سابق اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي قتل موظفا يعمل في منظمة الصحة العالمية، فيما أصاب موظفة أخرى تحمل جنسية أمريكية.

وقال المكتب في بيان له وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، “إن الجيش الإسرائيلي قتل موظفاً أمميا وأصاب موظفة أخرى في رفح جنوب قطاع غزة حيث تم استهدافهما وهم يستقلون مركبة تابعة للأمم المتحدة وتحمل علمها وعليها إشاراتها”.

وأضاف البيان بأن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية التجاوزات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في ملابسات حادثة استهداف المركبة التي تقل موظفين أمميين، مشيرا إلى أن مصدر النيران ما زال “مجهولا”.