الشارقة-الوحدة:
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مؤخرًا مذكرة تفاهم مع المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في إطار خططها الاستراتيجية لتعزيز التعاون البحثي الدولي وإثراء تجارب الطلبة وتعزيز التميز الأكاديمي. جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من الجامعة الأميركية في الشارقة إلى كوريا الجنوبية برئاسة الدكتور تود لورسن مدير الجامعة، الذي رافقه كل من الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة.
وفي حديثه عن أهمية هذا التعاون وتأثيره، قال الدكتور لورسن: “سعدت كثيرًا بلقاء الإدارة العليا للمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، والتعرف على برامجهم، وبحث سبل التعاون والشراكة بين مؤسستينا. كان تركيزنا في الاجتماعات الأولية على تحديد الفرص المتاحة للمشاريع البحثية المشتركة، ووضع أسس ومعايير لتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة. وقد قمنا فعلًا بتسهيل سفر وتنقل بعض أعضاء الهيئة التدريسية المختارين، لإتاحة فرص استكشاف الإمكانيات التعاونية دعمًا منا لهذه المساعي التعاونية”.
وأضاف: “تؤمن الجامعة الأميركية في الشارقة بأهمية التعاون والتبادل الدولي والتنوع في رؤانا حول آليات التدريس والبحث وفي مجتمع الطلبة سعيًا منا لإثراء رحلتهم التعليمية. نحن نعمل على تسهيل هذه التعاونات الدولية، وإن تعاوننا مع المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا ينبع من سمعته العالمية والتزامه بالتميز في برامجه وأبحاثه”.
ومن المقرر أن تسهل هذه الشراكة التبادل الأكاديمي والبحثي بين أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة بين المؤسستين. كما يشمل الإطار التعاوني أيضًا المشاريع البحثية المشتركة والمنح الدراسية. وتهدف كلتا المؤسستين من خلال هذا التعاون إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل وجهات النظر بين مجتمعي المؤسستين.
ويوفر هذا التعاون لطلبة المؤسستين فرص التنقل من خلال برامج التبادل والبرامج الدراسية التعاونية، مما يكسبهم خبرات تعليمية وثقافية متنوعة. وتضع هذه الاتفاقية إطارًا تعاونيًا مستدامًا طويل الأمد من خلال إمكانية إنشاء مركز عالمي للأبحاث والابتكارات التكنولوجية بالتعاون مع جهات حكومية مختارة في دولة الإمارات العربية المتحدة.