وبارك معاليه، لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حصول سموه على جائزة “الشخصية الإنسانية العالمية”، تقديراً لدوره وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية الدولية.
وأضاف أن ما يميِّز هذه الجائزة قيمة هو اختيار برلمان البحر الأبيض المتوسط صاحب السمو رئيس الدولة، ليكون أول من يحصل عليها، تقديراً لجهود سموّه في دعم القضايا الإنسانية على مدى عقود، ومشاركة سموّه في العديد من المبادرات التي أسهمت في حفظ السلام، وحمت الحياة الإنسانية، وزرعت الرخاء، بجانب مساعيه إلى تعزيز الاستقرار العالمي.
وأكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، أن دولة الإمارات تعتز بحصول صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه الجائزة العالمية المرموقة التي تعدُّ تتويجاً مستحقاً لإسهاماته الإنسانية التي شملت العالم أجمع، فقد رسَّخ سموّه من خلال سياسته الحكيمة نهجاً راسخاً بوصفه أكثرَ شخصية مؤثِّرة في مجال العمل الإنساني العالمي، وعرفاناً بجهود سموّه المستمرة في دعم الإنسان أينما كان، ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني، واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جرّاء الأزمات والكوارث الإنسانية، دون فرق بين عرق أو لون أو دين، ودعم سموّه للأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها.
وأشار إلى اعتزاز أبناء الوطن بإنجازات دولة الإمارات المتلاحقة، التي مكَّنتها من أن تُصبح نموذجاً يُحتذى عالمياً في العمل الإنساني الدولي، واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على إطلاق المبادرات الإنسانية العالمية المميَّزة، بهدف تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم.
ولفت معاليه، إلى أن نموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه الدولة إلى العالم بدأ منذ نشأتها عام 1971 واستمد مبادئه من رؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، موضحاً أن الإمارات نسبة إلى الدخل القومي الإجمالي بالعالم تأتي دائماً في صدارة الدول والجهات المانحة للمساعدات الخارجية.
المصدر وكالة انباء الامارات