أكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن الجامعة تسعى لأن تكون أكثر تواجدا وفاعلية في المشهد الثقافي العربي، ورفده بذخيرة وافرة من المنتوج الأدبي والثقافي والعلمي والأكاديمي.
وأشار إلى أن مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الذي اختتمت فعالياته أمسِ، جاءت تعزيزا للعلاقات الثقافية القوية بين أبوظبي والرباط، وتوثيقا للدور الذي تضطلع به جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في المحافل الثقافية والأدبية، ودعم مكانتها كمؤسسة علمية عالمية في مجال نشر المعارف الإنسانية،
وأكد أن الجامعة قدمت مشاركة متميزة، وأسهمت في إثراء فعاليات المعرض، الذي يعدّ من الأحداث الثقافية المهمة في المنطقة العربية.
وأضاف”تسعى جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال مشاركتها في هذه المعارض، إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي تنظمها الجامعة ضمن سعيها الدائم لتعزيز جوانب النشر والبحث العلمي وتسخيره لخدمة البشرية، مشيرا إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة سيقدمون عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والأدبية والفلسفية من خلال مشاركتهم في المحاضرات المصاحبة للمعرض وعبر منصاته المختلفة”.
وجاءت مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي أقيمت في العاصمة المغربية الرباط، في الفترة من التاسع حتى التاسع عشر من مايو الجاري، في إطار حرصها على التواجد في المناسبات الثقافية والأدبية إقليميا ودوليا، وضمن رؤيتها واستراتيجيتها الخاصة برفد المشهد الثقافي العربي والمكتبة العربية والإسلامية بمنتوجها من البحوث والدراسات العلمية والأكاديمية، ومؤلفاتها الفكرية في مجال العلوم الإنسانية بصورة عامة، إلى جانب حصيلتها من المؤتمرات العلمية التي تقيمها ومشاركاتها في المؤتمرات الخارجية.
وقدمت الجامعة خلال مشاركتها العديد من الندوات والمحاضرات بمشاركة نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، إلى جانب 28 إصدارا، تتضمن الرسائل البحثية والكتب العلمية والبحوث التي شاركت بها الجامعة في عدد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.