أطلقت دائرة الموارد البشرية برأس الخيمة سياسة جديدة تركز على الموجهات والمبادئ والاعتبارات اللازمة لدمج وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف عمليات وخدمات إدارة رأس المال البشري.
تهدف السياسة إلى تحقيق جملة من الأهداف من ضمنها تنظيم عملية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات رأس المال البشري وضمان الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنيات مما يقلل من مخاطر التحيز والتمييز وانتهاكات الخصوصية وبما يساهم في تحقيق مخرجات عالية الجودة ودعم اتخاذ قرارات موضوعية.
كما تسعى هذه السياسة إلى تشجيع التوسع في استخدام هذه التقنيات وما يرتبط بها من مخرجات ومعلومات وتحليلات وتنبؤات مع الالتزام بضوابط عملية وأخلاقية لتعزيز الأداء والارتقاء بنوعية المخرجات والنتائج.
وقال سعادة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة مدير عام دائرة الموارد البشرية إن السياسة الجديدة تعد خطوة استراتيجية نحو تحسين أداء إدارة رأس المال البشري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكد الالتزام بضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه التقنيات بما يحقق الفائدة لجميع الموظفين والجهات المستفيدة.
وتؤكد دائرة الموارد البشرية في هذا السياق على التزامها بتبني أفضل الممارسات ومواكبة التطورات التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي في إدارة رأس المال البشري بكفاءة وفعالية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه السياسة في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على مستوى الأداء والتنافسية، ما ينعكس إيجابا على سعادة واندماج وتحسين جودة الحياة الرقمية لكافة العاملين والارتقاء بكفاءة واحترافية عمل الجهات المستفيدة.
