لندن (د ب أ) –
قال نوا بريطانيون إنه يتعين على حكومة بلادهم إجراء “مراجعة مفتوحة وصريحة ومفصلة” بشأن تورط المملكة المتحدة في أفغانستان في الفترة من عام 2001 وحتى المغادرة الفوضوية في 2021.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا) بأن تقريرا أعدته لجنة الدفاع بمجلس العموم، وجاء في 30 صفحة، يدعو الحكومة أيضا إلى استعراض الأعمال التي تتخذها لضمان وجود ممر آمن لعدة آلاف من الأفغان الذين مازالوا مؤهلين للإجلاء.
ووصف رئيس اللجنة توبياس إيلوود الانسحاب الذي أعقب سقوط كابول في يد طالبان، وأدى إلى كثير من الانتقاد للاستجابة البريطانية، بأنه “فصل أسود في تاريخ الجيش البريطاني”.
وقال النواب إن عملية الانسحاب التي تمت في آب/أغسطس 2021، شهدت جلب 15 ألف شخص إلى المملكة المتحدة، في حين تركا كثيرون خلفهم.
وقال النواب في التقرير إن هناك “أهمية ملحة” لإجراء مراجعة من جانب الحكومة، ودعوا إلى “مراجعة مفتوحة وأمينة ومفصلة عن تورط المملكة المتحدة في البلاد”، من شأنها أن تغطي العمليات العسكرية والقرارات السياسية من هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر إلى الانسحاب النهائي.
كما خلص النواب إلى أن عملية الانسحاب كشفت قصور “القدرات العسكرية” لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بدون مشاركة الولايات المتحدة.
ما أن تقرير لجنة العموم انتقد مسؤولين لتورطهم في الأحداث التي وقعت في صيف 2021.
