مدرب الأهلي المصري: نستحق الفوز بدوري أبطال أفريقيا

القاهرة (د ب أ)-

أبدي مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي المصري سعادته بالفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا بعد عبور عقبة الترجي التونسي بهدف نظيف في إياب نهائي البطولة التي أقيمت مساء السبت الماضي بإستاد القاهرة.
وقال كولر في مؤتمر صحفي بعد المباراة أن المنافس كان ندا قويا والمباراة كانت صعبة للغاية، وأن الأهلي سعى كثيرًا لخلق فرص عديدة وضرب التكتل الدفاعي.
وأضاف أن هذه الفرص لو شهدت بعض التوفيق لتغيرت النتيجة تمامًا، خاصة أن الأهلي يستحق الفوز وأن الجميع من حقه أن يسعد بما تحقق في دوري الأبطال والوصول إلى الرقم 12.
وأوضح أن التفكير في كأس العالم للأندية سابق لأوانه، وأن الفريق لديه تحديات عديدة في الفترة القادمة في الدوري المحلي، وعندما يأتي الوقت للمشاركة في مونديال الأندية سوف نتحدث عنه ونفكر فيه.
وتابع:” تعودنا في الأهلي على التتويج بالبطولات، وبعد الفوز بدوري الأبطال سوف تطالبنا الجماهير ببطولة جديدة، وأنا كذلك أسير على نفس المفهوم، ولم ولن أشبع من البطولات، فعندما كنت لاعبًا حصلت على العديد من البطولات، ونفس الأمر حدث بعدما خضت مجال التدريب، فالفوز بالبطولات طموح مشروع ويساعد على النجاح”.
وقال:”الأهلي خاض مباراة الترجي بسيناريو محدد، وكنا نخطط لتسجيل هدف مبكر وهو ما حدث بالفعل، وقسمت المباراة على أجزاء، وبدأنا المباراة بصورة صحيحة ولعبنا بذكاء أمام الترجي حتى نحافظ على نظافة شباكنا”.
وأضاف:”نتيجة مباراة الذهاب والتعادل السلبي جعلت مباراة الإياب صعبة للغاية، لهذا تحفظنا نسبيا ونجحنا في تسجيل هدف الفوز رغم صلابة دفاعات الترجي، ولو كان هناك قدر من التوفيق لتضاعفت النتيجة، والمباريات النهائية لا بد أن تخاض بطريقة مشابهة للطريقة التي خضنا بها المباراة ، والتغييرات التي تمت في الشوط الثاني ساعدت الفريق على السيطرة على وسط الملعب، وعمومًا الأهلي نجح في تقديم مباراة عظيمة، ونفذ اللاعبون المطلوب منهم تماما”.
وأوضح أن المباريات النهائية لا توجد بها جماليات كثيرة، وأحيانًا تظهر هذه المباريات وكأنها مملة، وهذا راجع إلى أفكار المدربين، والأهلي خاض مشوارًا طويلًا في دوري الأبطال، وحقق نجاحات كبيرة في البطولة وسط ظروف وأجواء صعبة، ونجح الفريق في عدم تلقي أي هزيمة ولم يدخل مرمانا سوى هدف وحيد خلال جميع المباريات التي خضناها في دوري الأبطال، وهذه هي سمة الفرق الكبيرة.