مرئيات

هل تنتهي عداوة جنيفر أنستون وميغان ماركل؟

بعد مرور سنوات على الحرب الناعمة بين الممثلة الأمريكية جنيفر أنستون ودوقة ساكس ميغان ماركل، ألمحت مصادر فنية إلى أنّ هذه الحرب أوشكت على الانتهاء ووضع حدٍّ لها من خلال لقاء قريب.

ففيما تتشارك أنيستون (57 عاماً) وماركل (41 عاماً) في شغفهما باليوغا وحب الكلاب، من الطبيعي أنّ تُبنى بين الاثنتين صداقة نتيجة للروابط التي تجمعهما، إلا أنّه على أرض الواقع كان العكس واضحاً: “عداء سابق” يكاد يتحوّل إلى صداقة.

نجمة وممثلة صاعدة

في عام 2011، لعبت ميغان دوراً صغيراً في فيلم “هوريبل بوسز – رؤساء فظيعون”، الذي قامت ببطولته جنيفر في دور الدكتورة جوليا هاريس. ووفقاً لموقع “ميرور” البريطاني فإنّ ميغان أعربت يومها عن حماسها للدور، والعمل مع جنيفر، آملة أنْ تكونا من الأصدقاء المفضلين، لكن لم تسر الأمور بهذه الإيجابية، حيث بالكاد عارت نجمة الفيلم اهتماماً لبطلته الثانوية، ما تسبّب بتحطّمها نفسياً، خصوصاً عند اكتشاف أنّ دورها، تقزّم إلى “كومبارس”، وتمَّ اختصاره إلى 30 ثانية فقط.

وبحسب “ميرور” كانت ميغان “مستاءة للغاية”، من أن دورها قد جرى تقطيعه، ما دفعها إلى الإساءة إلى الفيلم بأكمله، مؤكدة أنّها ممثلة جيدة، وتضاهي جنيفر بالأداء أيضاً.

من جهتها، ذكرت صحيفة “دايلي ستار” أنّ تعليقات ميغان المسيئة وصلت إلى مسامع أنستون، التي لم تعرها أي اهتمام، فيما لم تستطع ماركل الصمت، وظلّت تحاول حتى تمكّنت، حين وصولها إلى لوس أنجليس عام 2020 كدوقة ساكس، من الوصول إلى دعوة جينيفر للقاء لكن الأخيرة رفضت.

غيرة بسبب براد بيت

وفي تقارير أخرى، وفقاً لمجلة “هيت” البريطانية، فإنّ التوتّر بين الاثنتين يعود إلى زمن ارتباط آنستون بالنجم براد بيت، حيث خافت من إدخال ممثلة شابة وجميلة وواعدة كـ”ميغان” إلى حياتهما، في ظل معلومات صحفية صفراء، عن أنّ ماركل تسعى لتكون “السيدة بيت المستقبلية”، أي زوجة الممثل براد بيت المستقبلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى