“قمة الإعلام العربي” تستضيف اثنين من رموز العمل الإعلامي في دبي

 استضافت قمة الإعلام العربي 2024 في يومها الثاني ضمن فعالية “رواد إعلام دبي” التي ينظمها مجلس دبي للإعلام بمركز دبي التجاري العالمي، اليوم اثنين من رواد إعلام دبي، هما سهيل العبدول وعائشة سلطان، للتعرف على تجربتهما وخبراتهما الإعلامية .

يأتي ذلك في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على الاحتفاء برواد الإعلام بما يحملونه من خبرات وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، وتسليط الضوء على عطائهم.

كما تأتي الخطوة ضمن الجلسات السبع التي تتخلل فعاليات القمة والتي يتحدث فيها عدد من رموز وقامات إعلامية كبيرة تحمل تاريخا طويلا وحافلا في مجال العمل الإعلامي في دبي لمشاركة إضاءات من تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني الحافل بالإنجازات، أمام جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار نقل الخبرات بين الأجيال وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.
وفي الجلسة الأولى استضافت القمة المخرج والمنتج سهيل العبدول الذي أسس شركته الخاصة “المجموعة الفنية” التي كانت تنتج العديد من البرامج منها برنامج أخبار الفن، وافتتح في عام 2004 أول قناة فنية ترفيهية تبعتها ثلاث قنوات أخرى وهو اليوم بصدد تحويل جميعها إلى تطبيق ترفيهي باللغة العربية تحت شعار “صُنع في دبي”.
وتحدث سهيل العبدول خلال الجلسة عن مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة ومدى تأثير التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة على وسائل الإعلام بمختلف مساراتها وتأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام.

كما تحدث العبدول عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في رسم ملامح مستقبل الإعلام في المنطقة، في ظل الحرص على الالتزام بالمصداقية والثقة في الوقت الذي تنتشر فيه الأخبار الزائفة، وعن المهارات التي يجب أن يتميز شباب الإعلاميين للارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم نحو آفاق جديدة.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان “الكتابة بين زمنين: المقروء والرقمي” تحدثت الإعلامية عائشة سلطان حول مسيرتها الصحافية في صحيفتي “البيان” و”الاتحاد” كصحافية وكاتبة عمود.

كما قدمت خلال حديثها لمحة عن تجربتها في مجال تأليف الكتب التي أثرت من خلالها المكتبة العربية بأربعة كتب هي : (أبجديات) و( في مديح الذاكرة ) و( شتاء الحكايات) وآخرها “هوامش في المدن والسفر والرحيل” ضمن أدب الرحلات.
وأوضحت عائشة سلطان خلال الجلسة أنها شغلت بعد تخرجها وظائف مختلفة في مجال التربية والتعليم حتى وصلت لمديرة مدرسة ثم تركت التعليم واتجهت للإعلام عام 1997 لتشغل منصب مسؤولة قسم الدراسات بصحيفة “البيان” حتى عام 2000، وفي الفترة نفسها بدأت بكتابة عمود أسبوعي سرعان ما تحول إلى عمود يومي تحت اسم أبجديات حتى اليوم .

ترأست بعد ذلك القسم الثقافي بالبيان حتى العام 2004، أشرفت خلال تلك السنوات على ملحق البيان الثقافي الذي اعتبر أحد أهم الملاحق الثقافية في الصحافة الإماراتية، وفي العام 2004 انتقلت إلى مركز الأخبار في تلفزيون دبي لتشغل منصب مديرة البرامج السياسية في مؤسسة دبي للإعلام، ولتشارك في برنامج أسبوعي تلفزيوني سياسي باسم ( المشهد هذا الأسبوع ) الذي استمر عرضه لمدة سنتين.

المصدر وكالة انباء الامارات
Exit mobile version