كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظم ورشة عمل حول القيادة التربوية

أبوظبي-الوحدة:
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي ورشة عمل بعنوان “القيادة التربوية للقادة من مديري المدارس والمعلمين”، بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم (NIE) في سنغافورة، بهدف استكشاف كيفية الاستجابة بشكل أكثر ابتكاراً وإبداعاً لتعقيدات البيئات التعليمية المعاصرة، مع القادة التربويين في دولة الإمارات.
وركزت الورشة، التي يديرها المتحدث البارز باك تي نج، العميد المساعد لتعلم القيادة التربوية في المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، على تحديد مجالات جديدة للنمو في التعليم، ومناقشة كيفية تطويرها وسط المتغيرات العالمية، واطلع المشاركون على عدد من جوانب المنظومة التعليمية في سنغافورة، وشاركوا في نقاشات حول مناهج القيادة التي تم تصميمها لتحقيق التوازن بين الاستمرارية، والتغيير، لتعزيز فاعلية الممارسات التعليمية في المدارس والفصول الدراسية.
وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: “ندرك في كلية الإمارات للتطوير التربوي الدور المحوري للقادة التربويين في تشكيل مستقبل التعليم، إذ لطالما كانت رسالتنا تركز على تهيئة بيئة تعاونية تشجع على التطوير والابتكار المستمر في الممارسات التعليمية. وفي هذا السياق، تأتي ورشة العمل لتوفير منصة فريدة لقادة المدارس لإعادة النظر في ممارساتهم، والاطلاع على رؤى جديدة، وكذلك التعاون مع نظرائهم في القطاع، كما وفرت لهم الفرصة لتحفيز التغيير الإيجابي في مؤسساتهم ومواكبة التحولات التعليمية الأوسع التي تعمل الكلية على تحقيقها في جميع أنحاء الدولة”.
تم تصميم ورشة العمل خصيصاً للقيادات المدرسية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، شريك الكلية الإستراتيجي، وقد استقطبت 63 مشاركاً من قيادات المؤسسة، وتمحور محتوى الجلسة حول الرؤى النظرية والتطبيقات العملية، مع التركيز على القيادة التكيفية ومنهجيات التدريس المبتكرة.
ومن خلال منصة إلكترونية تفاعلية، أتاحت الورشة للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والخبرات واستكشاف وجهات نظر متنوعة حول القيادة التربوية، وتناولت الورشة مفاهيم القيادة البديلة التي يمكن أن تواكب بشكل أكثر فاعلية التغييرات الديناميكية ضمن القطاع التربوي.
وتهدف كلية الإمارات للتطوير التربوي، من خلال تعزيز الحوار والتعاون بين القادة التربويين، إلى تمكين المشاركين من قيادة جهود التحول الهادف ضمن مدارسهم ومجتمعاتهم.